برونو فيرنانديز ينتقد أجواء مانشستر يونايتد ويعد باستعادة مستواه
أدلى برونو فيرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، بتصريحات صريحة حول الأجواء داخل النادي، واصفاً إياها بأنها “غير إيجابية”، كما أشار إلى تفضيله العمل مع المنتخب البرتغالي.
جاءت هذه التصريحات في وقت صعب على النادي الذي يعاني من أسوأ بداية له في تاريخ مشاركاته في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة المدرب الهولندي إريك تن هاغ.
أضاف برونو لوسائل الإعلام البرتغالية قبل مباراة منتخب بلاده أمام بولندا في دوري الأمم الأوروبية: “بالنسبة للنادي، أنا أريد التحسن بمجرد عودتي إلى هناك والتأكد من تسجيلي للأهداف مرة أخرى”.
اعترف “يجب أن أتحمل مسؤولية غياب الأهداف؛ لأنني لاعب وسط يسجل كثيراً، وعلى مر السنين كنت أسجل بصفة دائمة، يجب أن أرتقي إلى مستوى التوقعات. لديّ أيضاً معاييري الخاصة، ولا أتراجع في ذلك. لم أسجل أي هدف للنادي بعدُ، وآمل بمجرد وصولي إلى هناك أن أتمكن من التسجيل ومساعدة النادي على العودة إلى طريق الانتصارات والوصول إلى مستوى جيد”.
يحتل مانشستر يونايتد حالياً المركز الـ14 في جدول الترتيب بعد مرور سبع جولات، وهو ما أثار الكثير من القلق حول مستقبل الفريق في هذا الموسم.
- اقرأ ايضاً: لماذا جدد مانشستر يونايتد عقد برونو فيرنانديز؟
يدخل الفريق فترة التوقف الدولي على خلفية نتائج مخيبة للآمال، حيث تعادل في مباراتين متتاليتين، الأولى ضد بورتو بعد أن أهدر الفريق تقدماً بهدفين لتنتهي المباراة بالتعادل، والثانية ضد أستون فيلا بالتعادل السلبي.
هذه النتائج أثارت المزيد من الشكوك حول قدرة تن هاغ على تحسين وضع الفريق والعودة إلى المنافسة على المراكز المتقدمة.
ما مصير تن هاغ في ظل النتائج السيئه للفريق؟
ومع ذلك، يأمل تن هاغ في تحسين النتائج بعد التوقف الدولي، في محاولة لتعزيز موقعه في قيادة الفريق وسط تقارير تشير إلى أن الإدارة قد تدرس استبداله بمدربين آخرين، من بينهم المدرب السابق لتشيلسي، توماس توخيل.
وفيما يخص الروح المعنوية داخل الفريق، أكّد فيرنانديز أن البداية السيئة تؤثر بشكل كبير على أجواء النادي، مما يشكل تحدياً إضافياً للجهاز الفني واللاعبين.