أنتونيو دي ناتالي: ليفربول هو الفريق الوحيد الذي كنت أرغب في اللعب له
يبقى بعض اللاعبين محفورين في الذاكرة لأدائهم الاستثنائي وإخلاصهم لأنديتهم. من بين هؤلاء، يبرز أنتونيو دي ناتالي ، الهداف الأسطوري الذي قضى 12 عامًا مع نادي أودينيزي الإيطالي.
كشف دي ناتالي في وقت سابق أنه كان بإمكانه الانتقال إلى ليفربول، ولكن الأمور لم تسر كما كان يأمل.
بعد أن ترك دي ناتالي نادي إمبولي في عام 2004، أصبح جزءًا لا يتجزأ من أودينيزي، حيث تم تعيينه كقائد للفريق في عام 2007، واستمر في قيادة النادي حتى اعتزاله في عام 2016.
لم يسجل أي لاعب أهدافًا أكثر منه في أي دوري سوى ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو خلال الفترة من 2009 إلى 2011، وهو ما يعكس تألقه رغم تقدمه في السن.
وصفه الكثيرون بأنه أهم نجم كرة قدم “ولد متأخراً”، حيث حقق أفضل مستوياته في سنواته الثلاثين.
ساهم دي ناتالي في منتخبه الدولي الإيطاليا بتسجيل 11 هدفًا في 42 مباراة. ورغم أنه شارك كبديل في نهائي يورو 2012 ضد إسبانيا، إلا أنه كان قد أحرز هدف التعادل في المباراة الافتتاحية ضد نفس الفريق.
فرصة ضائعة مع ليفربول
كانت مسيرته مع أودينيزي تسير على ما يرام، بينما كان هناك حديث عن انتقاله إلى ليفربول في عام 2008، عندما انتقل زميله في أودينيزي، المدافع أندريا دوسينا إلى ليفربول تحت قيادة المدرب رافا بنيتيز.
أشار دي ناتالي أنه كانت هناك محادثات معه حول الانتقال، لكنه قرر البقاء في أودينيزي، وفي حديثه لمجلة سبورت ويك الإيطالية، قال: “عندما وقع أندريا دوسينا في عام 2008، تحدثت معي ليفربول، لكن الأمور لم تنجح.”
وأضاف: ” لقد علمني أودينيزي قيمة العمل والاحترام. الفريق الوحيد الآخر الذي كنت أحب أن ألعب له، من حيث الأجواء والملعب، هو ليفربول”.
كان فرناندو توريس هو المهاجم الأساسي في ليفربول، وكان ستيفن جيرارد هو هداف النادي في ذلك العام.
اختار دي ناتالي البقاء مع أودينيزي، وتمكن لاحقًا من التألق في مباراة تاريخية في أنفيلد، حيث ساعد فريقه على الفوز 3-2 في الدوري الأوروبي.
من المؤكد أنه كان ليترك بصمة واضحة في صفوف “الريدز”، إلا أنه لن يتمكن أحد من معرفة ما كان ليحققه.