وجه أسطورة مانشستر يونايتد إريك كانتونا نقداً لاذعاً لإدارة النادي الإنجليزي، بعد إعلانها التخلي عن المدير الفني التاريخي السير أليكس فيرغسون كسفير عالمي للنادي، بهدف توفير راتبه السنوي.
وتحصل السير أليكس فيرغسون منذ عام 2013، عندما اعتزل التدريب، على مبلغ مليون جنيه إسترليني عن السنة الواحدة، نظير عمله كسفير عالمي لمانشستر يونايتد، بعد أن أهدى آخر لقب دوري محلي للشياطين الحمر.
وتعجب الهداف الفرنسي السابق للفريق خلال فترة تسعينيات القرن العشرين، إريك كانتونا، من قرار فسخ عقد فيرغسون الذي كان له الفضل في تحول مانشستر يونايتد من ناد متوسط في إنجلترا وأوروبا إلى واحد من أكبر 5 أندية حول العالم جنباً إلى جنب ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونيخ ويوفنتوس.
وقال كانتونا عبر حسابه الرسمي بموقع إنستغرام “سير أليكس فيرغسون يجب أن يكون قادرًا على فعل أي شيء يريده في النادي حتى يوم وفاته”.
وأكد كانتونا أن ما حدث قلة احترام كبيرة في حق فيرغسون، مضيفاً “يا لها من قلة احترام. إنه أمر فاضح للغاية أن يتم الاستغناء عنه”.
وشدد صاحب أشهر ضربة كونغ فو في كرة القدم: “سير أليكس فيرغسون سيبقى رئيسي ومدربي إلى الأبد، وسأرمي جميع أعضاء إدارة مانشستر يونايتد في كيس كبير من القذارة!”.
وأشارت الصحف البريطانية إلى أن إدارة مانشستر يونايتد أعفت السير أليكس فيرغسون من مهامه كمستشار فني وسفير للنادي، كما سيُمنع من دخول غرفة تغيير الملابس قبل أو بعد المباريات التي يستطيع أن يواصل حضورها من المدرجات فقط.
