تلقى نجم مانشستر سيتي ومنتخب إنجلترا كايل ووكر صدمة قوية من زوجته آني كيلنر بطلب الطلاق منه، وفقاً لمصدر بصحيفة “ذا صن” البريطانية.
واجتمعت كيلنر مع المحامين لبدء الإجراءات القانونية لإنهاء زواجها من كايل ووكر، وتقدمت بهذا الطلب بعد فترة طويلة من خيانته لها مع المؤثرة لورين جودمان.
وزعمت “MailOnline” أن ووكر تلقى أوراق الطلاق قبل 10 أيام، وعاد منذ ذلك الحين إلى منزل العائلة وينام بشكل منفصل عن كيلنر.
وكشف مصدر داخلي للموقع: “الأمور بينهما سيئة كما كانت دائمًا. لم يكن زواجهما طبيعيًا، بالكاد يتحدثان مع بعضهما البعض”.
“كيلنر طلبت الطلاق من ووكر لأنها ببساطة لا تستطيع أن تسامحه على ما فعله بها. لا تستطيع أن تتجاوزه. لقد حاولت”.
لاعب مانشستر سيتي الذي تزوج كيلنر في 2021 وأنجب منها 4 أطفال، وأنجب سرًا طفلين من عشيقته جودمان؛ اتهم في وقت سابق بدخوله في علاقة ثالثة مع امرأة مجهولة الهوية.
وبعدما نجح ووكر في تجاوز كل ذلك، واختار كيلنر في النهاية، صُدم بطلب الطلاق الأخير، حيث تسعى صاحبة الـ 31 عامًا للحصول على نصف ثروته البالغة 27 مليون جنيه إسترليني.
ووكر وقع في الفخ
ووفقاً لتقرير صادر ايضاً من صحيفة ذا صن، أن آني كلينر كانت تعلم بخيانة ووكر وخططت للاستفادة من أمواله بالموافقة على الزواج منه في 2021.
وانفصل ووكر لأول مرة عن كيلنر في 2019 وكانا حينها في علاقة دون زواج، بعد دخوله في علاقات غرامية مع لورا براون ولورين جودمان.
وعاد اللاعب إلى كيلنر وتزوجا في 2021 لتأمين مكاسب مالية غير متوقعة لنفسها ولأطفالها، وبعد عامين فقط طردته من المنزل بعدما اكتشف أنه أنجب طفلاً ثانياً من جودمان.
وذكرت ذا صن: “تزوجت آني من كايل من أجل الحب، لكنها عرفت أيضًا في قلبها أن عليها أن تفعل ذلك. لقد كانت تضع خطة تمويل، آني ذكية وكانت تدرك أنها ستحتاج إلى الزواج من كايل للوصول إلى أمواله”.
“عندما انفصلت عن كايل لأول مرة في عام 2019، لجأت إلى أصدقائها طلبًا للنصيحة، فأشار عليها البعض بأن الزواج منه قد يكون السبيل الوحيد لضمان استقرارها المالي”.
