توخيل يعلق على إمكانية ترديد نشيد إنجلترا
وضع توماس توخيل نفسه في أول مأزق بعد ساعات قليلة من توليه مهمة تدريب منتخب إنجلترا، وذلك بسبب تصريحاته بشأن النشيد الوطني لمنتخب الأسود الثلاثة.
وأعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تعيين المدرب توماس توخيل مدرباً للمنتخب الأول، الأربعاء 16 أكتوبر 2024، كثالث مدير فني غير بريطاني بعد السويدي سفين جوران إريكسون والإيطالي فابيو كابيلو.
توخيل المعروف بدخوله في صدامات مع إدارات الأندية التي سبق تدريبها، لن يبدأ عمله مع منتخب إنجلترا حتى الأول من يناير 2025، ولكنه ظهر في مؤتمر صحفي في ملعب ويمبلي، من أجل تقديمه للإعلام.
وفشل توخيل في تسيير المؤتمر الصحفي دون إثارة الجدل في الصحف الإنجليزية، حينما تجاوب مع سؤال ترديد نشيد المنتخب الوطني الإنجليزي.
هل يغني توخيل نشيد إنجلترا؟
كان نقاش النشيد الوطني أحد النقاط المثيرة للجدل في المؤتمر الصحفي لتقديم توماس توخيل، حول ما إذا كان سيغني “فليحفظ الله الملك” مع لاعبيه قبل المباريات.
وأثيرت تلك النقطة قبل أسابيع قليلة مع خليفة ساوثجيت، المدرب المؤقت “لي كارسلي” المولود في برمنجهام ولكنه دافع عن ألوان منتخب آيرلندا كلاعب، حيث واجه انتقادات من بعض الجهات لقراره بعدم غناء النشيد.
وعندما سُئل توخيل عما إذا كان سيغني النشيد الوطني، قال: “فهمت أن هذا قرار شخصي. هناك من غنى وهناك من لم يغن. لم أتخذ قراري بعد”.
وتابع توخيل: “النشيد الإنجليزي مؤثر للغاية. لقد اختبرته هنا في ويمبلي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. بغض النظر عن القرار الذي سأتخذه، لدينا وقت حتى شهر مارس، سأظهر دائمًا احترامي للدور، للبلد، وللنشيد”.
يذكر أن المدرب السابق لإنجلترا، السويدي “إريكسون” قال انه لم يتقن النشيد الوطني، ولكنه حاول غناءه قبل المباريات؛ بينما قرر الإيطالي فابيو كابيلو عدم القيام بذلك.
وحفلت مسيرة توخيل بالعديد من المحطات مع الأندية، حيث مثل أوجسبورج وماينز ودورتموند وبايرن ميونخ في ألمانيا، وخارجياً درب باريس سان جيرمان الفرنسي، وتشيلسي الإنجليزي؛ وهي المرة الأولى على الإطلاق التي يتولى فيها التدريب على مستوى المنتخبات.