الدوري الإنجليزي

هل أصبح مشروع نيوكاسل يونايتد “منسيًا” من صندوق الاستثمارات السعودي؟

يبدو نيوكاسل يونايتد في الآونة الأخيرة كأحد المشاريع التي تفتقر إلى اهتمام صندوق الاستثمارات في السعودية، وذلك في ظل تركيز المملكة على استثماراتها في مجالات رياضية أخري، فضلاً عن تكثيف مجهودها على استضافة أحداث عالمية مثل كأس العالم.

مرت ثلاث سنوات منذ استحواذ المملكة على النادي، ومع ذلك، لا يزال دور ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في الصفقة غير واضح، ومحل نقاش.

وكشفت آخر المستجدات عن بعض اللحظات الطريفة، مثل أن مقدمي البرامج التلفزيونية “أنت مكبارتلين” و”ديكلان دونيلي”، الذين حضروا المباريات تحت نظام الإدارة الجديد في ملعب سانت جيمس، تم تجنيدهم للترويج للاستحواذ. الأمر الذي أضاف طابعًا مرحًا للقصة، لكنه يبرز حالة من الإهمال في التركيز على النادي.

شهدت الأندية الإنجليزية تنافسًا متزايدًا منذ الاستحواذ، وبدت عملية شراء نيوكاسل كخطوة لإحداث تحول في كرة القدم الإنجليزية.

لكن معاناة جماهير نيوكاسل منذ فترة طويلة من نقص النجاحات مستمرة، فلا تزال تأمل في رؤية مستقبل مشرق مع الملاك الجدد، الا أن الأحداث الأخيرة أثارت تساؤلات حول ذلك.

هل فقدت السعودية التركيز علي النادي؟

ويبدو أن تركيز المملكة على نيوكاسل قد تراجع، حيث توجهت الاستثمارات إلى مشاريع رياضية أخرى مثل “ليڤ غولف” والملاكمة.

إضافة إلى ذلك، فإن الاستعدادات لاستضافة كأس العالم 2034 قد زادت من أهمية تلك المشاريع، مما جعل نيوكاسل يبدو كأحد المشاريع الثانوية.

يبدو أنه لا يزال هناك أمل، فقد أثبت المدرب إيدي هاو كفاءته في قيادة الفريق، وهناك إمكانية لإنهاء الموسم في المراكز العشرة الأولى. ومع ذلك، تبقى الطموحات أكبر بكثير مما تحقق، وجماهير نيوكاسل تترقب تحقيق أحلامها.

يتساءل الجميع هل ستظل طموحات نيوكاسل مجرد حلم بعيد، أم أن هناك عودة قوية في الأفق تعيد الفريق إلى الواجهة؟ الآن، الكرة في ملعب القائمين على النادي، ولعبة الانتظار مستمرة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى