تتجدد المخاوف حول لياقة دي يونغ وتأخر حسم مستقبله
لا تزال إدارة برشلونة تشعر بالقلق بشأن حالة لاعب خط الوسط فرينكي دي يونغ البدنية، حتي بعد عودته منذ شهر ومشاركته في مباراته الأولي كأساسي أمام النجم الأحمر بلغراد بعد تعافيه من الإصابة.
ارتدي اللاعب الدولي الهولندي شارة قائد الفريق في المباراة التي شارك فيها لمدة 68 دقيقة، والتي انتهت بفوز ساحق للبارسا بنتيجة 5-2 على الفريق الصربي، قبل أن يتم استبداله بزميله جافي.
وتأتي هذه المخاوف في وقت يحيط فيه الغموض بمستقبل دي يونغ في النادي، حيث يشير تقرير إذاعة RAC1 إلى أن لياقته البدنية ستكون أحد العوامل الرئيسية التي سيتم أخذها بعين الاعتبار في مفاوضات تجديد عقده مع الفريق.
ما سبب قلق برشلونة؟
وكان لتأخر اللاعب للعودة من إصابة في كاحله استمرت لمدة خمسة أشهر، تأثيراً سلبياً على علاقته مع النادي، حيث تعلو صيحات القلق من داخل النادي حول لياقته البدنية.
تدهورت العلاقة بين اللاعب وإدارة برشلونة في الفترة الماضية بعد محاولات النادي لإجباره على الرحيل في صيف عام 2021، وهو ما بدأ التوتر بين الطرفين.
لن تحظى هذه التقارير بقبول اللاعب، خاصة وأنه قد يشير إلى أنه تم الضغط عليه للعودة مبكرًا في الموسم الماضي رغم أن النادي كان يمكنه توخي الحذر أكثر في عملية تعافيه.
ويسعى برشلونة لتجديد عقود مجموعة من اللاعبين الأساسيين مثل بيدري، جافي، ورونالد أراوخو، بينما يبقى موقف دي يونغ من هذه التجديدات الأكثر غموضًا، حيث ينتهي عقده في 2026، ولم يتمكن النادي من الوصول إلى اتفاق معه حتي الآن.
تشير تقارير أن إدارة النادي الكتالوني قدمت عرضاً لتجديد عقد الهولندي منذ عدة أشهر، لكن اللاعب لم يرد بعد، ما أدى إلى الاعتقاد أنها خطوة متعمدة من البالغ من العمر 27 عاماً، لمحاولته الرحيل مجاناً.
قد يلجئ برشلونة لتهديد إجلاسه على مقاعد البدلاء في آخر عام من عقده، وذلك سيعني أنه سيدخل كأس العالم مع منتخبه الدولي الهولندي في مستوي أقل من مستواه المعتاد.
ومع أداء كل من مارك كاسادو وبيدري وجافي الجيد في خط الوسط، بالإضافة إلى عودة جافي إلى التشكيلة الأساسية، فإن وضع دي يونغ في التشكيلة الأساسية قد يصبح مهددًا مع المدرب هانزي فليك.