رحيل مؤلم لماركو أنجولو.. حادث مروع ينهي حياة موهبة واعدة في الكرة الإكوادورية
أعلن نادي ليجا دي كيتو والاتحاد الإكوادوري لكرة القدم صباح اليوم الثلاثاء، وفاة اللاعب الإكوادوري ماركو أنجولو، بعد أكثر من شهر على تعرضه لحادث مروري مروع.
خضع اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً للعناية الطبية المكثفة في مستشفى بالعاصمة كيتو منذ الحادث، ولكن تعرضه لإصابات بالغة في الرأس حالت دون إنقاذه وأدت إلى وفاته.
وقع الحادث في الساعات الأولى من صباح السابع من أكتوبر، وشهد اصطدام مركبة أنجولو بحواجز الحماية على إحدى الطرق السريعة في العاصمة الإكوادورية، وكان اللاعب برفقة أربعة أشخاص آخرين في المركبة.
وأسفر الحادث عن وفاة ثلاثة أشخاص من ضمنهم المدافع الشاب روبرتو كابياس سيمستيررا الذي لعب لنادي إنديبيندينتي جونيورز، بالإضافة إلى الضحية الثالثة فيكتور تشاركوبا نازارينو.
ونشر نادي العاصمة ليجا دي كيتو بياناً عبر وسائل التواصل الاجتماعي يعبر فيه عن مدى حزنه بوفاة لاعبه قائلاً: “بكل أسى ننعى وفاة لاعبنا المحبوب ماركو أنغولو. نقدم تعازينا القلبية لعائلته وأحبائه. فقدانه يعد خسارة لا تعوض وسيترك بصمة لا تُنسى في قلوبنا”.
كما عبر الاتحاد الإكوادوري من جهته عن تضامنه في هذا الوقت العصيب قائلاً: “نقف بجانب عائلته وزملائه وأحبائه، ونتمنى لهم الصبر والقوة لتجاوز هذه المحنة”.
خاض اللاعب الوسط معركة من أجل حياته لمدة 39 يوماً بسبب خطورة الإصابات التي أصابت دماغه. وكان أنجولو تحت الرعاية المركزة، وخضع لعدة عمليات جراحية بهدف التعافي.
مسيرة اللاعب القصيرة
عاش اللاعب الشاب مسيرة قصيرة في الملاعب، بدأت في عام 2020 مع فريق إنديبيندينتي جونيورز، وانتقل لاحقاً للعب مع نادي إنديبيندينتي دي فالي ثم انضم إلى نادي إف سي سينسيناتي في الدوري الأمريكي لكرة القدم، قبل أن يعود مؤخراً ‘لى الإكوادور للانضمام إلى ليجا دي كيتو.
وكان يعتبر اللاعب واحدًا من أبرز المواهب الصاعدة في الكرة الإكوادورية، وساهم مع منتخب بلاده في مناسبتين دوليتين، كما كان جزءًا من فريق إنديبيندينتي دي فالي الذي حقق لقب كأس ليبرتادوريس للشباب تحت 20 عامًا في عام 2020.
أنهى الحادث المأساوي آمال أنجولو، الذي كان يُنظر إليه كلاعب وسط واعد، وكان يمثل أحد آمال المنتخب الإكوادوري في المستقبل.