فينيسيوس جونيور ينجح في تسوية تاريخية لقضية إساءة عنصرية مع مشجع قاصر
يواصل فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، مواجهة العنصرية في الملاعب الإسبانية بشجاعة، إذ نجح مؤخرًا في إنهاء قضية إساءة عنصرية تعرض لها من أحد المشجعين القُصّر خلال مباراة جمعت فريقه مع رايو فاليكانو.
وقعت التفاصيل المثيرة في فبراير الماضي خلال المباراة التي جمعت بين الناديين على ملعب فايكانو، حيث تم رصد مشجع شاب من قبل الكاميرات يوجه إهانات عنصرية للاعب البرازيلي صاحب الـ23 عاماً.
ووفقًا لتقارير صحفية، توصل فينيسيوس إلى تسوية مع الجاني البالغ من العمر 16 عاماً، الذي قدم اعتذارًا مكتوبًا للنجم البرازيلي.
كما تعهد بتنفيذ 40 ساعة من العمل التثقيفي تحت إشراف النيابة العامة، وتم حرمانه من حضور مباريات الدوري الإسباني لمدة عام كامل.
وتُعد هذه القضية واحدة من أبرز الأمثلة على الجهود المبذولة لمكافحة العنصرية، إذ صدر في وقت سابق من هذا العام حكم تاريخي قضى بسجن ثلاثة مشجعين آخرين بسبب إساءاتهم العنصرية في إحدى المباريات، وهو الأول من نوعه في إسبانيا.
فينيسيوس رمز لمكافحة العنصرية
تحمل اللاعب البرازيلي الكثير من الإساءات العنصرية على مدى السنوات الماضية، لكنه لم يتراجع عن موقفه، إنما استغل شهرته ومكانته للمطالبة بعقوبات أشد ضد مرتكبي هذه الأفعال، سعيًا إلى تغيير حقيقي في التعامل مع العنصرية في كرة القدم الإسبانية.
ورغم التحديات، يستمر فينيسيوس جونيور في تقديم أداء مميز مع ريال مدريد، حيث أصبح رمزًا للإصرار والنضال ضد التمييز، وتعهد بمواصلة جهوده من أجل جعل الملاعب مكانًا أكثر احترامًا وعدالة للجميع.