أفادت صحيفة كورييري ديلو سبورت عن خلاف يدق الأبواب في نادي ميلان ما بين زلاتان إبراهيموفيتش، مستشار ريد بيرد، الشركة المالكة للنادي، وما بين المدير الفني البرتغالي سيرجيو كونسيساو.
وذكر التقرير أن العلاقة ما بين إبراهيموفيتش وكونسيساو قد تزداد سوءاً، وهذا ليس فقط بسبب النتائج، بعد الخسارة من فيينورد في ذهاب ملحق دوري الأبطال، ولكن بسبب تصريحات المدرب أيضاً.
ويظل الروسونيري متأخراً بسبع نقاط عن المراكز الأربعة الأولى في السيري آ، مع مباراة مؤجلة، وقد كان أداء الفريق مخيباً للآمال ضد فيينورد يوم الأربعاء.
كونسيساو يتعرض للتشكيك في ميلان بسبب إبراهيموفيتش
وقالت الصحيفة بأن المهاجم السابق لنادي ميلان بدا غير سعيد وهو في المدرجات، عندما رأى كونسيساو يستبدل سانتياغو خيمينيز ورافائيل لياو بفرانشيسكو كاماردا وتامي أبراهام في الدقائق الأخيرة من المباراة في روتردام.
وكان إبرا قد قال قبل المباراة في تصريحاته للإعلام بأن كونسيساو “لديه فريقان” متاحان بعد ضم خمسة لاعبين جُدد في يناير، ورد المدرب ساخراً: “في الحقيقة، هناك أكثر من فريقين، حيث لدينا الكثير من اللاعبين في قطاع الشباب”، ولم تُعجب هذه الكلمات النجم السويدي المُعتزل.
وتولى كونسيساو منصب المدير الفني لفريق ميلان في 30 ديسمبر 2024، ونجح بعد أيام في الفوز بلقب كأس السوبر الإيطالي، ثم خاض ست مباريات في السيري آ، وانتصر في ثلاثة وحقق تعادلين وخسر مرة واحدة.
ووقع مدرب بورتو السابق عقداً مع الديافولو حتى يونيو 2026، لكن النادي يُمكن أن يُفكر مجدداً في مستقبل المدرب البرتغالي في نهاية الموسم، حيث أن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا لموسم 2025\2026 هو شرط إلزامي لبقاء كونسيساو في الصيف القادم.
