فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عقوبة على نادي ريال مدريد تتمثل في إغلاق جزئي لمدرجات ملعب سانتياغو برنابيو ودفع غرامة مالية قدرها 30 ألف يورو، على خلفية الهتافات المسيئة التي وجهها بعض مشجعيه ضد المدرب الكتالوني بيب غوارديولا خلال مباراة دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي.
وتضمن القرار الصادر عن لجنة الاستئناف باليويفا إغلاق ما لا يقل عن 500 مقعد في المباراة الأوروبية المقبلة للفريق الملكي على أرضه، مع وضع النادي تحت المراقبة لمدة عامين، وذلك استناداً إلى المادة 14 الفقرة 2 من لوائح الانضباط الخاصة بالاتحاد الأوروبي.
ولن يتم تنفيذ العقوبة فوراً، بل ستصبح سارية المفعول فقط في حال تكرار مثل هذا السلوك خلال فترة المراقبة الممتدة لعامين، وفقاً للمادة 26، الفقرة 3، من لوائح اليويفا التأديبية.
وجاءت هذه العقوبة بعد أن رصدت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الأوروبي هتافات مسيئة استهدفت غوارديولا خلال مباراة الإياب من الأدوار الإقصائية، والتي انتهت بفوز ريال مدريد 3-1 على مانشستر سيتي، ليحسم الملكي تأهله إلى الدور التالي من البطولة.
وتعتبر العقوبة، رغم محدوديتها، إنذاراً رسمياً للنادي الإسباني لضمان السيطرة على سلوك مشجعيه مستقبلاً، حيث قد تتضاعف العقوبات في حال تكرار مثل هذه الحوادث، مما قد يؤثر سلباً على قدرة الفريق الملكي على استضافة مبارياته الأوروبية بكامل سعته الجماهيرية.
وفي ظل سعي الميرينغي لتعزيز رقمه القياسي بالبطولة الأوروبية الأولى، يتعين على إدارة النادي فرض إجراءات أكثر صرامة لتجنب أي عقوبات مستقبلية قد تعيق مسيرة الفريق في البطولات الأوروبية القادمة.
