يواجه ريال مدريد أزمة جديدة قبل المواجهة المرتقبة أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا يوم غدٍ الثلاثاء، حيث تزداد الشكوك حول جاهزية فيدي فالفيردي، الذي لم يتمكن من المشاركة في التدريبات الجماعية اليوم بسبب معاناته من إصابة في عضلة الفخذ.
ومع اقتراب موعد المباراة، بات سباق الزمن هو الفيصل في تحديد إمكانية مشاركته، ما يضع المدرب كارلو أنشيلوتي أمام تحدٍ جديد قبل هذا اللقاء الحاسم.
ويأتي غياب فالفيردي في وقت حساس بالنسبة لريال مدريد، خاصة مع تأكد غياب جود بيلينغهام عن المباراة بسبب الإيقاف.
وفي حال تعافيه في الوقت المناسب، سيكون على المدرب الإيطالي الاختيار بين الدفع به في وسط الملعب إلى جانب إدواردو كامافينغا وأوريلين تشواميني أو إشراكه على الجناح الأيمن لتعزيز الخيارات الهجومية.
أما في حال غيابه، فسيضطر أنشيلوتي إلى اللجوء لحلول أخرى، مثل الدفع بلوكاس فاسكيز على الجناح، بينما سيكون براهيم دياز وأردا غولر مرشحين لشغل مركز في خط الوسط.
وتزيد الإصابات من متاعب ريال مدريد، حيث لا يزال داني سيبايوس غير متاح بسبب مشاكله البدنية، ما يقلل من خيارات المدرب الإيطالي في وسط الملعب.
وفي المقابل، ينتظر أن يعود المدافع راؤول أسينسيو ليشكل ثنائيًا دفاعيًا مع الألماني أنطونيو روديغر، الذي يواصل قيادة خط الدفاع بثبات هذا الموسم.
ومن جانبه، يراقب أنشيلوتي عن كثب تطورات حالة فالفيردي، إذ أجرى النجم الأوروغوياني تدريبات فردية داخل وخارج الملعب، ومن المقرر أن يتم تقييم وضعه غدًا لتحديد إمكانية مشاركته في التدريبات الجماعية.
