الدوري الإسباني

أنشيلوتي يحقق أسوأ معدل نقاط في مسيرته مع ريال مدريد بعد 27 جولة

فاز ريال مدريد على رايو فايكانو في الجولة 27 بهدفين لهدف مساء أمس الأحد، ليرفع رصيده ل57 نقطة في المركز الثاني بجدول ترتيب الليغا بفارق الأهداف عن برشلونة الأول الذي لديه مباراة مؤجلة على ملعبه المؤقت مونتجويك أمام أوساسونا.

ويعد وصول ريال مدريد للنقطة 57 فقط بعد 27 جولة، هو الأضعف والأقل تحت قيادة المدرب الايطالي كارلو أنشيلوتي في ولايتين مختلفتين مع الفريق الملكي، حيث جمع رصيد نقاط أعلى في هذه المرحلة من الموسم خلال مواسمه السابقة مع النادي.

منذ وصوله لأول مرة إلى ريال مدريد في 2013 خلفاً لجوزيه مورينيو، كان أنشيلوتي دائمًا يحافظ على نسق مرتفع من النقاط في الليغا، لكن الموسم الحالي 2025/2024، يشهد تراجعًا ملحوظًا، فنجد أن الفريق حقق أرقامًا أفضل تحت قيادته في نفس المرحلة (الجولة 27):

• موسم 2013/2014: 67 نقطة

• موسم 2014/2015: 64 نقطة

• موسم 2021/2022: 63 نقطة

• موسم 2022/2023: 59 نقطة

• موسم 2023/2024: 66 نقطة

• موسم 2024/2025: 57 نقطة (الأدنى على الإطلاق)

علامات استفهام رغم تواجد ريال مدريد في قمة الليغا

رغم أن ريال مدريد لا يزال في صدارة الليغا مع برشلونة هذا الموسم، الا أن هذا التراجع الرقمي طرح العديد من التساؤلات بين جمهور الفريق والصحف الموالية مثل ماركا وآس، حول قدرة الريال على إنهاء الموسم بنفس القوة، خاصة في ظل المنافسة المستمرة من برشلونة وأتلتيكو مدريد.

الفريق واجه صعوبات عديدة هذا الموسم، سواء على مستوى الإصابات التي طالت لاعبين مؤثرين مثل إيدير ميليتاو وداني كارفاخال وجود بيلينغهام وفيدي فالفيردي وداني سيبايوس وفينيسيوس جونيور، أو تذبذب الأداء في بعض المباريات مثل التعادل مع مايوركا ولاس بالماس، وخسارة الكلاسيكو على البرنابيو 0-4، والسقوط على ملعب أتلتيك بلباو، ما أدى إلى فقدان نقاط لم يكن يخسرها أنشيلوتي بسهولة في مواسمه السابقة.

ريال مدريد مُهدد بخسارة اللقب كما حدث عام 2014

في موسمه الأول 2013/2014، حين جمع أنشيلوتي 67 نقطة بعد 27 جولة، لم يتمكن من التتويج بالليغا، الأمر الذي يهدد إمكانية تتويجه هذا الموسم.

تسريب خطة أنشيلوتي لتعويض غيابات خط الدفاع في مواجهة ليفربول

وخلال 2021/2022، حصد ريال مدريد اللقب بعد تحقيق 63 نقطة فقط في نفس المرحلة (27)، بسبب المرحلة الانتقالية التي عاشها غريمه برشلونة بعد رحيل ميسي بالمجان.

ويشير معدل النقاط المنخفض هذا العام إلى أن ريال مدريد بحاجة إلى تحسين أدائه في المراحل الحاسمة لتجنب سيناريو مشابه لموسم 2014/2015، حين فقد اللقب لصالح برشلونة رغم انطلاقته القوية.

ومع تبقي 11 جولة على نهاية الدوري، سيكون على أنشيلوتي ولاعبيه رفع نسق الأداء واستعادة الثبات في النتائج إذا أرادوا إنهاء الموسم بتتويج جديد بلقب الليغا، خاصة في ظل الضغوط الأوروبية التي قد تؤثر على تركيز الفريق واستعداده البدني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى