عيد ميلاد تعيس لأنخل كوريا.. طرد وخسارة وإساءة للحكم تهدده بإيقاف طويل

يواجه المهاجم الأرجنتيني أنخل كوريا خطر الإيقاف عن اللعب مع أتلتيكو مدريد لعدة مباريات محلية قد تصل ل12 مباراة بعد لقطة مثيرة للجدل خلال مشاركته في مباراة بيوم عيد ميلاده الثلاثين.
لم يكن يوماً سعيدًا على الإطلاق لأنخل، بل تحول إلى كابوس بسبب تعرضه لطرد في آخر عشر دقائق من مباراة أتلتيكو مدريد وخيتافي، التي تغيرت نتيجتها بعد النقص العددي من تقدم أتلتيكو الى خسارته (2-1) ضمن منافسات الجولة الـ27 من الدوري الإسباني.
وتسببت ريمونتادا خيتافي في آخر أربع دقائق في إضاعة التصدر المؤقت على الأتلتيكو بعد تأجيل مباراة برشلونة ضد أوساسونا إثر وفاة الطبيب كارليس مينيارو، بل أن الفريق تقهقر للمركز الثالث بعد فوز ريال مدريد على رايو.
كوريا يورط سيميوني
كوريا، المولود في 9 مارس 1995 في مدينة روزاريو الأرجنتينية، احتفل بعيد ميلاده الثلاثين بطريقة لم يكن يتمناها، حيث تلقى بطاقة حمراء مباشرة بعد تدخل خشن، قبل أن يحتد بكلمات خارجة على الحكم الذي رفض تفويت الحادثة بإدراجها في تقريره.
وكشفت مصادر صحفية إسبانية أن اللاعب وجه للحكم ألفاظًا بذيئة، مما قد يعرضه لعقوبة إيقاف لعدة مباريات بدلًا من مباراة واحدة فقط.

ورغم بلوغه سن الثلاثين، فإن كوريا لم يرتدِ سوى قميص ناديين فقط في مسيرته الاحترافية، حيث بدأ مشواره مع سان لورينزو الأرجنتيني قبل أن ينتقل إلى صفوف أتلتيكو مدريد عام 2015، ليصبح أحد أكثر اللاعبين ولاءً للنادي المدريدي.
هذا الطرد يزيد من معاناة مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني، الذي يمر بفترة صعبة محليًا وأوروبيًا، حيث سيكون غياب كوريا ضربة إضافية في ظل المنافسة الشرسة على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.

ومع انتظار قرار اللجنة التأديبية، يبدو أن نجم دكة الروخيبلانكوس سيضطر إلى قضاء مزيد من الوقت بعيدًا عن الملاعب، ليصبح عيد ميلاده هذا العام واحدًا من أسوأ أيام مسيرته الكروية.