أثارت لقطة من تدريبات ليفربول المفتوحة قبل المواجهة المرتقبة أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا جدلًا واسعًا، حيث ظهر محمد صلاح وهو يدفع زميله ترينت ألكسندر أرنولد في الصدر، مما بدا وكأنها مشادة بينهما، خاصة مع ظهور الأخير بملامح جادة.
وتبادل صلاح وأرنولد الكلمات، مع ظهور إبراهيما كوناتي وكيرتيس جونز وكأنهما يحاولان تهدئة صلاح، لكن اللافت أن بقية اللاعبين لم يُظهروا أي قلق، بل مر ديوغو جوتا بجانبهما دون اكتراث، واقترب هارفي إليوت من المشهد، بينما ترك القائد فيرجيل فان دايك الأمر دون تدخل، مما يشير إلى عدم جدية الموقف.
وفي أسوأ الأحوال، ربما كان الأمر مجرد لحظة حماس زائدة أثناء دخول الفريق إلى التدريبات المفتوحة، وهو أمر شائع في الفرق الكبرى التي تسعى للمنافسة بأقصى درجات التركيز.
ومع ذلك يبدو السيناريو الأقرب أن اللقطة كانت مزاح ما يعكس روح الدعابة بين اللاعبين قبل مواجهة باريس سان جيرمان المرتقبة؛ فبعد الأداء القوي في مباراة الذهاب، يواجه ليفربول اختبارًا صعبًا في “أنفيلد”، حيث يسعى للحفاظ على تفوقه أمام أحد أقوى الفرق في أوروبا بالوقت الحالي.
وأشار الموقع الرسمي لليفربول إلى أن الحصة التدريبية للفريق جرت بشكل جيد، وأظهرت الحالة الذهنية المثالية للاعبين، مؤكدًا أن أجواء التدريبات بقيت ضمن الإطار الطبيعي لاستعدادات فريق يتمتع بعقلية قوية، وهو ما يمنح جماهير ليفربول الثقة قبل المواجهة الحاسمة أمام باريس سان جيرمان.
