إيزاك يرفض حسم مستقبله مع نيوكاسل وسط اهتمام ليفربول وأرسنال

رفض المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك التعليق على مستقبله مع نادي نيوكاسل يونايتد بعد نهاية الموسم الحالي، وذلك في ظل اهتمام متزايد من أندية كبرى مثل ليفربول وأرسنال وبرشلونة بالحصول على خدماته.
وقاد النجم البالغ من العمر 25 عاماً نيوكاسل لتحقيق إنجاز تاريخي بالفوز بأول لقب محلي منذ 70 عاماً، بعدما سجل هدف الانتصار الحاسم ضد ليفربول في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية بملعب ويمبلي يوم الأحد.
وصرح إيزاك قائلاً: “لا أعرف الكثير، بصراحة. من داخل النادي ومن جانبنا لا توجد مناقشات مطلقاً. تركيزي منصب فقط على اللعب. ليس هناك الكثير لأقوله حقاً. لقد علقت على وضعي وأماني في نيوكاسل عدة مرات.”
وأضاف المهاجم السويدي: “لقد كُتب كثيراً عن مدى حبي للمدينة والنادي، وكم أشعر بالراحة هناك. أنا لا أفكر في المستقبل. أريد فقط أن أقدم أداءً جيداً لنيوكاسل. لقد فزنا بالكأس، لكننا نريد إنهاء الموسم بقوة والتأهل لدوري أبطال أوروبا. هذا هو محور تركيزي.”
ويعيش إيزاك واحداً من أفضل مواسمه منذ انضمامه إلى الفريق في صيف 2022 مقابل صفقة قياسية بلغت 63 مليون جنيه إسترليني، حيث تمكن من تسجيل 23 هدفاً وصناعة خمسة أخرى خلال 33 مباراة هذا الموسم، مما جعله أحد أكثر المهاجمين المطلوبين في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويظهر اهتمام ليفربول به في وقت أكد فيه المدرب الهولندي آرني سلوت أن النادي يبحث عن مهاجم صريح هذا الصيف، خاصة مع تلقي الأوروغواياني داروين نونيز عروضاً مغرية من الدوري السعودي في يناير الماضي، ومعاناة البرتغالي ديوغو جوتا من موسم متقطع بسبب الإصابات.
واختتم المهاجم السويدي تصريحاته قائلاً: “ليس هناك سبب يجعلني أفكر في أي شيء آخر غير نيوكاسل. أشعر براحة لا تصدق في نيوكاسل. التركيز الوحيد الذي أملكه هو على اللعب.”
وعلى الرغم من تأكيده على سعادته في صفوف نيوكاسل، فقد نفى الشائعات التي تتحدث عن وجود مفاوضات بالفعل مع النادي الإنجليزي بشأن تجديد عقده، مما يزيد من الغموض حول مستقبله مع الفريق.