أفلتت ألمانيا من انتفاضة إيطاليا ونجحت في حجز مقعدها بنصف نهائي دوري الأمم الأوروبية بعد تعادل مثير بنتيجة (3-3)، اليوم الأحد 23 مارس 2025، على ملعب “سيغنال إيدونا بارك” في دورتموند، مستفيدة من فوزها ذهابًا 2-1 لتتأهل بمجموع المباراتين.
,افتتح يوشوا كيميش التسجيل لألمانيا من ركلة جزاء في الدقيقة 30، قبل أن يضاعف جمال موسيالا النتيجة بعد استغلاله ركنية نفذها كيميش بسرعة في الدقيقة 36.
وقبل نهاية الشوط الأول، أضاف تيم كلايندينست الهدف الثالث برأسية متقنة من عرضية كيميش.
وانتفضت إيطاليا في الشوط الثاني، وقلص مويس كين الفارق مبكرًا بعد خطأ من ليروي ساني، ليودع الكرة في الزاوية القريبة بالدقيقة 51، وعاد كين ليضيف الهدف الثاني بتسديدة قوية في الدقيقة 70، لتشتعل الدقائق الأخيرة.
وفي الوقت بدل الضائع، حصلت إيطاليا على ركلة جزاء بعد تدخل تقنية الفيديو، نفذها جياكومو راسبادوري بنجاح، لكن ذلك لم يكن كافيًا لإكمال العودة، ليحسم المانشافت تأهله إلى نصف النهائي لمواجهة البرتغال. بينما سيلتقي في المباراة الثانية إسبانيا مع فرنسا.
وضمت تشكيلة ألمانيا اليوم كل من: “أوليفر باومان، أنطونيو روديغير، جوناثان تاه، نيكو شلوتربيك وماكسيميليان ميتلشتيت، ليون جوريتسكا، أنجيلو شتيلر، جوشوا كيميش، جمال موسيالا، ليروي ساني، تيم كلينيست”.
بينما جاءت تشكيلة إيطاليا كالتالي: “جيانلويجي دوناروما، أليساندرو باستوني، فيديريكو غاتي، أليساندرو بونجيورنو، جيوفاني دي لورينزو، نيكولو باريلا، ساندرو تونالي، ديستيني أودوجي، صامويل ريتشي، مايكل كين، دانييل مالديني”.
تأهل تاريخي للألمان
دخل المنتخب الألماني هذه المواجهة وهو في موقف مريح بعد أن قلب تأخره إلى فوز ثمين بنتيجة 2-1 على الأراضي الإيطالية في لقاء الذهاب الذي أقيم على ملعب “سان سيرو”، مسجلًا أول انتصار له خارج الديار على “الأزوري” منذ عام 1986، كما عزز من سجله الإيجابي في المواجهات المباشرة الأخيرة، حيث لم يتعرض للهزيمة في آخر 7 مواجهات بين المنتخبين، محققًا 4 انتصارات و3 تعادلات.
وتأهل “المانشافت” للمرة الأولى في تاريخه إلى المربع الذهبي لدوري الأمم، بعدما أخفق في الوصول إليه خلال النسخ الثلاث السابقة.
وكان متوقعًا فوز رجال المدرب يوليان ناغلسمان، خصوصًا بعد الأداء القوي الذي أظهروه مؤخرًا على أرضهم، إذ حققوا 3 انتصارات متتالية على الأراضي الألمانية بنتيجة إجمالية بلغت 13-0، ما يعكس قوة الفريق الهجومية وصلابة خطه الدفاعي.
من جهته، خاض المنتخب الإيطالي المباراة بقيادة مدربه لوتشيانو سباليتي مدركًا صعوبة المهمة، لكنه أظهر رغبة قوية في العودة وتمسك بالأمل في قلب المعطيات والعودة بنتيجة إيجابية من معقل الألمان.
وواصل “الأزوري” تفوقه هجوميًا مع سباليتي بعد أن في هز الشباك في 22 من آخر 21 مباراة له في دوري الأمم، ولكنه عجز عن التسجيل في الشوط الأول اليوم، بعد أن نجح في ذلك بآخر 10 مباريات.
