يوفيتش يُبدع بثنائية ويقود ميلان لاكتساح الإنتر وبلوغ نهائي كأس إيطاليا

تألق المهاجم الصربي لوكا يوفيتش في ديربي الغضب وقاد ميلان لتحقيق فوز كاسح على غريمه التقليدي الإنتر بنتيجة (3-0)، في إياب نصف النهائي، اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025، على ملعب سان سيرو، ليحسم بطاقة التأهل إلى نهائي كأس إيطاليا 2025-24.
وكانت مباراة الذهاب على أرض ميلان انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1)، يوم 2 أبريل 2025. ليتأهل بمجموع المباراتين (4-1) لمواجهة الفائز من بولونيا وإمبولي في النهائي، علمًا بأن بولونيا حسم لقاء الذهاب بثلاثية نظيفة.
وخطف ميلان هدف التقدم الأول من أول فرصة حقيقية، في الدقيقة 36 من زمن الشوط الأول، عندما أرسل أليكس خيمينيز عرضية متقنة حولها لوكا يوفيتش إلى داخل الشباك برأسية رائعة.
ومع بداية الشوط الثاني، واصل ميلان ضغطه وأضاف الهدف الثاني سريعًا في الدقيقة 49، بعدما تابع يوفيتش كرة مرتدة من دفاع الإنتر إثر ركلة ركنية نفذها ثيو هيرنانديز.
حاول الإنتر العودة بإجراء تغييرات هجومية، لكن محاولاته اصطدمت بتألق الحارس ماينان، الذي تصدى ببراعة لرأسية دي فري.
وقبل النهاية، أطلق النجم الهولندي تيجاني رايندرز رصاصة الرحمة بتسجيل الهدف الثالث بعد تمريرة حاسمة من رافاييل لياو في الدقيقة 85.
وبدأ الإنتر المباراة بتشكيلة أساسية مكونة من: “مارتينيز، بيسيك، دي فري، أليساندرو باستوني، ماتيو دارميان، نيكولو باريلا، أسلاني، هنريك ميخيتريان، فيدريكو ديماركو، مهدي طارمي، لاوتارو مارتينيز”.
بينما جاءت تشكيلة ميلان كالآتي: “مايك ماينان، فيكايو توموري، ماتيو جابيا، بافلوفيتش، أليكس خيمينيز، يوسف فوفانا، تيجاني ريندرز، ثيو هيرنانديز، كريستيان بوليسيتش، لوكا يوفيتش، رافائيل لياو”.
وخاض الإنتر مواجهة الليلة تحت ضغط كبير بعد أن فقد صدارة الدوري الإيطالي في الجولة الماضية بخسارته أمام بولونيا، في وقت يصارع فيه على ثلاث جبهات: الدوري، الكأس، ودوري أبطال أوروبا.
وينتظر الإنتر مواجهتان مصيريتان بعد ديربي الغضب، الأولى أمام روما في الدوري الإيطالي، وبعدها بأقل من 4 أيام سيواجه برشلونة في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال.
وكان النيراتزوري يطمح في العبور إلى نهائي كأس إيطاليا وتعزيز فرصه في التتويج بلقبه العاشر في المسابقة، رغم تراجع نتائجه في الآونة الأخيرة، فضلًا عن فشله في الفوز بأي من آخر أربع مواجهات مباشرة مع ميلان.
في المقابل، خاض نادي ميلان المواجهة مثقلاً بخسارة أمام أتالانتا في الدوري، زادت من معاناته المحلية وأبعدته أكثر عن المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية.
ويضع الروسونيري آماله على كأس إيطاليا لإنقاذ موسمه، ونجح في مواصلة رحلته رغم أن تاريخه الحديث في البطولة لا يُبشر بالكثير، خصوصًا مع إقصائه مرتين في نصف النهائي خلال المواسم الأربعة الأخيرة على يد الإنتر تحديدًا.