أشعل النجم الدولي المغربي حكيم زياش الإعلام الإسرائيلي بتعليقه “المميز” على واقعة أمستردام، التي شهدت تعرض جمهور فريق مكابي تل أبيب للسحل والضرب في العاصمة الهولندية.
وكان تعليق زياش بمثابة النار التي ألهبت الإعلام الإسرائيلي، الذي وجه اتهاماً صريحاً لنجم منتخب المغرب بقيادة تلك الهجمات؛ كما رد عليه لاعب منتخب إسرائيل “إيران زاهافي” وطالب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالتدخل لإيقافه.
ونشبت اشتباكات عنيفة بين أفراد من جاليات عربية أكثرهم مغاربة، وجماهير نادي ماكابي تل أبيب الإسرائيلي، على هامش المباراة التي جمعت الأخير بمضيفه أياكس، ضمن مسابقة الدوري الأوروبي، أمس الخميس 8 نوفمبر 2024.
وبادر مشجعي نادي تل أبيب بأفعال مستفزة أثناء وبعد المباراة، منها إطلاق الصافرات أثناء الوقوف دقيقة صمت “حداداً” قبل بدء المباراة على ضحايا إعصار دانا الذي ضرب إقليم فالنسيا الإسباني قبل 8 أيام، بجانب الهتافات المعادية تجاه العرب في هولندا، وقاموا بإنزال العلم الفلسطيني من واجهات المنازل في شوارع المدينة.
الأمر الذي دفع العرب إلى اتخاذ رد فعل قوي تمثل في اشتباكات تأديبية؛ ووفقاً لما أعلنته الحكومة الهولندية، أسفرت تلك المناوشات عن إصابة 10 إسرائيليين وفقدان الاتصال باثنين.
ما تعليق زياش على واقعة أمستردام؟
علق زياش على واقعة أمستردام في “ستوري” على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، حيث كتب: “عندما لا يتعلق الأمر بالنساء والأطفال يفرون مسرعين، وستظل فلسطين حرة”.
وانتشرت تغريدة زياش على نطاق واسع في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة بين العرب، كما ذاع صيتها بشكل كبير في الأوساط الأوروبية؛ ولعل رد لاعب منتخب إسرائيل خير دليل على ذلك.
ونشر لاعب فريق مكابي تل أبيب “إيران زاهافي” صورة ستوري زياش على إنستجرام وأشار فيها إلى حساب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وكتب عليها: “الغبي، داعم الإرهاب؛ آمل أن يتم معاقبته من اليويفا”.
ولكن الجمهور العربي قام بدوره المعتاد “البطولي”، وانتشرت التعليقات على منشورات اللاعب زاهافي في إنستجرام وكافة حساباته على وسائل التواصل بسرعة رهيبة، حيث قاموا بالرد عليه كما ينبغي دفاعاً عن زياش وفلسطين.
ويُعد نجم غلطة سراي التركي من أبرز اللاعبين العرب الداعمين للقضية الفلسطينية، وقد أظهر تضامنه في أكثر من مناسبة سابقة، دون الالتفات إلى أي عواقب قد تعيق مسيرته الكروية.
اقرأ ايضاً
