تصميم الأرضية الجديدة لملعب كامب نو من 10 طبقات بوظائف متعددة

اقترب نادي برشلونة، المتصدر الحالي للدوري الإسباني، من تسلم ملعب كامب نو في حلة جديدة تماماً بعد اكتمال معظم أعمال التجديد والصيانة التي استمرت لمدة عامين تقريبا.
وشمل ملعب كامب نو في حلته الجديدة تصميمًا متطورًا لأرضيته حيث وضعت 9 طبقات مختلفة لكل طبقة وظيفة لحماية الطبقة العاشرة والأخيرة “العشب”.
وتستهدف الطبقات العشر تحقيق تجربة مميزة للاعبين مع أفضل جودة للعب بضمان تصريف مثالي للمياه والحفاظ على صلابة واستدامة العشب الطبيعي.
ويتكون نظام الأرضية من طبقات مدروسة بعناية كبيرة، كي تضمن توفير بيئة مناسبة.

ما هي طبقات أرضية كامب نو الجديد؟
1- الرمل المضغوط: يشكل الأساس الأولي للأرضية، حيث يوفر قاعدة صلبة ومستوية، ويمنع التغيرات غير المرغوبة في بنية الطبقات العليا.
2- مجمع التصريف: شبكة متطورة تساعد في توجيه المياه نحو أنظمة الصرف، مما يمنع تراكم المياه على سطح العشب.
3- التربة الطينية: تعمل كطبقة تنظيمية، تسهم في التحكم بالرطوبة وتثبيت باقي الطبقات فوقها.
4- أنابيب الصرف: شبكة أنابيب موزعة تحت الأرض، مصممة لتصريف المياه بسرعة وكفاءة، مما يمنع تشبع التربة بالمياه ويحافظ على جودة العشب.
5- طبقة الحصى: تعمل كطبقة فلترة طبيعية، تساعد على تصريف المياه وتحافظ على استقرار التربة العلوية.
6- نظام الري: يضمن توزيع المياه بشكل متوازن على جميع أنحاء الملعب، ما يساعد على الحفاظ على صحة العشب ونموه الطبيعي.
7- غشاء شبه نفاذ: طبقة تسمح بمرور المياه والرطوبة بشكل محسوب، مما يساهم في توازن البيئة الزراعية تحت العشب.
8- الرمل: يضاف لتحسين نفاذية التربة وتعزيز ثبات العشب، كما يساعد في مقاومة الضغوط الكبيرة الناتجة عن حركة اللاعبين.
9- التربة: الطبقة التي تحتضن جذور العشب، وتعد العامل الأساسي في تغذيته ونموه.
10- العشب: الطبقة النهائية، وهي مزيج من العشب الطبيعي عالي الجودة، مزروع بطريقة تضمن مقاومة التلف واستعادة النمو بسرعة بعد المباريات.
الابتكار في تصميم أرضية كامب نو
تم تطوير هذه البنية لتكون واحدة من أكثر أنظمة الملاعب تطورًا في العالم، حيث يضمن التصريف السريع للأمطار، ويحافظ على مرونة الأرضية لتقليل إصابات اللاعبين، بالإضافة إلى تعزيز جودة اللعب على مدار الموسم.

بهذا التصميم المتطور، سيكون ملعب كامب نو الجديد جاهزًا لاستضافة المباريات بأفضل المعايير العالمية، مما يعكس تطلعات نادي برشلونة في تقديم تجربة لعب استثنائية، سواء للاعبين أو الجماهير.