ريال مدريد يغلق الباب نهائياً أمام عودة راموس
رفض مسؤولو ريال مدريد فكرة التعاقد مع المدافع الأسطوري سيرخيو راموس بالمجان قبل نهاية العام الجاري أو عند فتح الميركاتو الشتوي المقبل، رغم الأزمة الدفاعية التي يعاني منها كارلو أنشيلوتي على مستوى الخط الخلفي، بعد إصابة البرازيلي إيدير ميليتاو بقطع في الرباط الصليبي للمرة الثانية وتأخر تعافي دافيد ألابا.
ونشر المدافع المخضرم البالغ من العمر 38 عاماً مقطع فيديو عبر حسابه على إنستغرام يظهر فيه وهو يتدرب بلياقة بدنية عالية، مما أثار التكهنات حول إمكانية عودته إلى البيرنابيو، خاصة وأنه لا يزال حراً بعد انتهاء عقده مع إشبيلية الصيف الماضي.
لكن اتخذت إدارة الملكي قراراً حاسماً شبه إجماعي في اجتماع يوم الأحد برفض عودة القائد السابق، معتبرة أن مستواه لم يعد يتناسب مع متطلبات النادي، بالإضافة إلى العلاقة المتوترة التي نشأت بين الطرفين عقب مفاوضات تجديد عقده المعقدة في 2021.
ما هي خيارات النادي لحل أزمة الدفاع؟
سيعتمد المدرب كارلو أنشيلوتي في الوقت الحالي علي الرباعي أنطونيو روديجر، خيسوس فايخو، راؤول أسينسيو وأوريلين تشواميني إلى حين تعويض غياب ميليتاو وكارفاخال.
شارك أسينسيو لأول مرة مع الفريق يوم السبت الماضي في الدقيقة 71 كبديل للمدافع المصاب ميليتاو، وأثبت جدارته حيث سجل هدفاً وساهم في الحفاظ على نظافة شباك الفريق.
ويُعد أنطونيو روديجر، الذي انتقل إلى النادي في 2022 قادماً من تشيلسي، أحد الخيارات الأساسية في دفاع الميرينغي هذا الموسم، وقد يصبح هو قائد الدافع في غياب البرازيلي.
كما عاد خيسوس فايخو من الإعارة ليسعي إلى إثبات نفسه كخيار دائم في التشكيلة الأساسية للنادي الملكي الذي نشأ في أكاديميته.
ويُمكن لأوريلين تشواميني، المعروف بقوته البدنية وذكائه التكتيكي، شغل مركز قلب الدفاع عند الحاجة إليه، وفي ظل هذه الغيابات قد يصبح أحد العناصر الأساسية للفريق.
سيعتمد النادي حالياً على هذه الخيارات المتاحة إنتظارا لفترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل حيث يسعى لإبرام صفقات لتعزيز خط دفاعه.
اقرأ أيضاً
- من هو باتريك دورغو؟ جوهرة ليتشي الحائرة بين ميلان والإنتر
- واقعة أمستردام تدفع ماكرون لحضور مباراة فرنسا وإسرائيل
- جمهور سلتيك يقاوم “زهرة البوبي” ويحمّل بريطانيا مسؤولية إبادة فلسطين
- شيرالدو بيكر يفلت من مصيدة برشلونة ويقود سوسيداد لفوز رائع
- الإنتر يتعادل مع نابولي وتشالهانوجلو يتحول من بطل إلى مُذنب