جدل تحكيمي جديد في مباراة ريال مدريد.. وأنشيلوتي يدافع عن فريقه

تصدى كارلو أنشيلوتي، مدرب نادي ريال مدريد، لاتهامات فريق ليغانيس بشأن استفادة الملكي من قرارات تحكيمية مثيرة للجدل خلال المباراة التي انتهت بفوز الميرينغي بنتيجة 3-2، مؤكدًا أن فريقه أيضًا عانى من بعض القرارات التحكيمية السلبية.
أشعلت المباراة جدلًا تحكيميًا واسعًا بعد احتساب ركلة جزاء مشكوك فيها لصالح ريال مدريد، تلاها عدم معاقبة الإنجليزي جود بيلينغهام على تدخله العنيف ضد دييغو غارسيا، فيما نجا زميله راؤول أسينسيو من بطاقة محتملة بعد احتكاكه مع يان ديوماندي، كما احتج لاعبو ليغانيس بشدة على الركلة الحرة التي سجل منها النجم الفرنسي كيليان مبابي هدفه الثاني والذي حسم نتيجة المباراة.
وصرح أنشيلوتي لصحيفة “آس” الإسبانية قائلًا: “استقبلنا هدفين من هجمتين مرتدتين بعد فقدان الكرة… وكان يمكن احتساب خطأ على براهيم دياز، وتمامًا مثلما يشتكي ليغانيس، يمكننا نحن أيضًا أن نشتكي. هذه القرارات تبقى في المنطقة الرمادية، والحكم اتخذ قراره، وليس لدي ما أضيفه أكثر من ذلك.”
ورفض المدرب الإيطالي التعليق مباشرة على حالة بيلينغهام، حيث أضاف: “لم أر مخالفة بيلينغهام، لكن كان من الممكن أن تكون هناك مخالفة على براهيم قبل الهدف الثاني لليغانيس. اتخذ الحكم قراره في كلتا الحالتين؛ في الحالة الأولى، اشتكى ليغانيس، وفي الثانية، نشتكي نحن.”
وعلى الجانب الآخر، تعامل بورخا خيمينيز، مدرب ليغانيس، مع الموقف بدبلوماسية، رغم اعترافه بأن لاعبيه شعروا بالغضب الشديد من القرارات التحكيمية التي اعتبروها ظالمة.
عملية إصلاح اللجنة التحكيمية
وتتزامن هذه الأحداث مع عملية إصلاح شاملة للجنة التحكيم في كرة القدم الإسبانية، وذلك استجابة للشكاوى المستمرة من ريال مدريد بشأن مستوى التحكيم.
وتشير التقارير إلى أن النادي الملكي حصل على دعوة خاصة للمشاركة في اللجنة المكلفة بمناقشة التعديلات المقترحة، إلى جانب ممثلين عن ناديي ريال بيتيس وإشبيلية.
كما تفيد المعلومات بأن رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، رافائيل لوزان، يخطط لإقالة رئيس لجنة الحكام، لويس ميدينا كانتاليخو، مع نهاية الموسم الحالي، في خطوة تعكس حجم الأزمة التحكيمية في الليغا.