فالنسيا ينتظر عودة قائده خوسيه غايا من الاصابة لانقاذه من الهبوط
يعيش نادي فالنسيا فترة صعبة منذ بداية الموسم، حيث يحتل الفريق المركز الأخير في جدول الدوري الإسباني، ويعاني من نتائج سلبية تسببت في تراجعه الى منطقة الهبوط مع اقتراب فترة التوقف الدولي الثانية لهذا الموسم.
يحتاج الفريق تحت قيادة المدرب روبن باراخا، إلى تحقيق انتصارات عاجلة، وقد تكون عودة قائد الفريق، خوسيه غايا، هي المفتاح للخروج من هذه الأزمة.
غايا البالغ من العمر 29 عامًا، يعتبر أحد أبرز وأقدم المدافعين الحاليين في الدوري الإسباني، وقد انضم إلى أكاديمية فالنسيا منذ الطفولة. وبدأ مسيرته المهنية مع الفريق الأول في عام 2014، ومع الوقت أصبح قائداً للفريق، وبرز كمدافع موهوب يلعب دورًا حيويًا في صناعة الفرص على الرواق الايسر.
لكن للأسف، تعرض غايا لإصابة خطيرة في مايو الماضي، عندما دخل المباراة كبديل ضد جيرونا، وبعد 11 دقيقة فقط شعر بألم شديد في عضلة الساق، مما استدعى إجراء عملية جراحية لعلاج تمزق عضلي.
خضع اللاعب لبرنامج تأهيلي مكثف وعمل بجد للعودة إلى مستواه. ومن المتوقع أن يحصل على الضوء الأخضر الطبي يوم الاثنين المقبل حيث سيجتمع مع الجراح لاسي لمبائين، الذي أجرى له العملية، لتحديد ما إذا كان بإمكانه العودة إلى الملاعب بشكل فوري بعد العطلة الدولية هذا الشهر أم سينتظر للشهر المقبل.
كيف ستساهم عودة غايا في تعزيز دفاع فالنسيا؟
يحتاج نادي فالنسيا إلى عودة غايا بشدة، خاصة في ظل عدم وجود ظهير أيسر طبيعي في الوقت الحالي، بعد تعرض خيسوس فازكيز للاصابة.
وتدرب القائد مع زملائه في الفريق خلال الأسابيع القليلة الماضية، مما يشير إلى اقترابه من استعادة كامل لياقته.
ستكون عودته بمثابة دفعة معنوية وصفقة رائعة للفريق، الذي يأمل في تصحيح مساره وتفادي الهبوط في نهاية الموسم.