كرة سلة.. ريال مدريد يُروض انتفاضة فالنسيا ويقترب من حسم لقب الدوري الإسباني

اقترب ريال مدريد من التتويج بلقب الدوري الإسباني لكرة السلة “ليغا إنديسا ACB” بعدما حسم مواجهته الثانية أمام فالنسيا بنتيجة (102-96) بعد التمديد لوقت إضافي، اليوم الأحد 22 يونيو 2025، على صالة “موفيستار أرينا” في العاصمة مدريد.
ووضع النادي الملكي نفسه في المقدمة بنتيجة (2-0) في سلسلة النهائي. وسيكون على موعد مع فرصة أولى لحسم اللقب يوم الأربعاء المقبل على أرض منافسه في “لا فونتيتا”، إذ يقام نهائي دوري كرة السلة الإسباني بنظام الأفضل من خمس مباريات.
بداية نارية من ريال مدريد وفالنسيا يرد
على عكس المباراة الأولى التي شهدت تفوقًا واضحًا للفريق المدريدي، جاءت المواجهة الثانية على قدر كبير من الندية والدراما.
دخل ريال مدريد اللقاء بقوة، بقيادة ألبيرتو أبالدي الذي افتتح التسجيل بخمس نقاط متتالية، ليلتحق به كل من ماريو هزونية وفاكندو كامباثو وإيدو تافاريس، لتصل النتيجة إلى 9-2.
وبدا فالنسيا تائهًا في البداية، مكتفيًا بنقطتين في أول أربع دقائق، قبل أن يوقظه ثلاثي جان مونتيرو ويدخله أجواء اللقاء، ليحسم الخفافيش الربع الأول بنتيجة (25-22).
الملكي يقاوم انتفاضة الخفافيش
وانتفض ريال مدريد في الربع الثاني لينجح في تقليص الفارق وإنهاء الشوط الأول متقدمًا بفارق ضئيل (48-45).
وفي الشوط الثاني، واصل فالنسيا الرهان على القنص من خارج القوس، فسجل مونتيرو وكوستيلو ولوبيز أروستيغي رميات مؤثرة، وضغط الفريق البرتقالي ليوسع الفارق (71-79).
لكن ريال مدريد لم يستسلم، فرد عبر موسى وفيليز، قبل أن ينجح المخضرم سيرخيو لول في إدراك التعادل (89-89) قبل ثماني ثوانٍ من النهاية، فيما أهدر مونتيرو فرصة الفوز في اللحظة الأخيرة.
في الوقت الإضافي، تواصلت المنافسة الشرسة، لكن خبرة ريال مدريد ورجاحة قراراته كانت حاسمة. سجل الفريق الملكي رميات ثلاثية متتالية، وسيطر على الكرات المرتدة، لينهي المباراة لصالحه بنتيجة (102-96).
فالنسيا يتمسك بالأمل ويستحضر 2017
في المقابل، يدرك فالنسيا باسكيت أن الخسارة في هذه المباراة قلصت فرصه عمليًا في المنافسة على اللقب، إذ تشير الإحصاءات إلى أن 22 من أصل 24 سلسلة نهائية في تاريخ البطولة انتهت لصالح الفريق الذي تقدم 1-0.
إلا أن الأمل لا يزال قائمًا، خاصة وأن فالنسيا سبق له أن قلب الأمور ضد ريال مدريد في نهائي 2017 بعد تأخره بنفس النتيجة.
ويقود فالنسيا المدرب بيدرو مارتينيز الذي أصبح مطالب بإظهار شخصية أقوى، وتقديم مردود هجومي أكثر نجاعة مع ضخ طاقة أكبر في الدفاع والارتداد، لتفادي تكرار سيناريو اللقاء الافتتاحي.
اقرأ ايضاً