قاد النجم التركي الشاب أردا غولر فريقه ريال مدريد لتحقيق فوز شاق خارج الديار على خيتافي بنتيجة (1-0)، على ملعب كولسيوم الفونسو بيريز، اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025، ضمن الجولة 33 من الدوري الإسباني 2025-24.
وحافظ الفريق الملكي على حظوظه قائمة في سباق لقب الدوري الإسباني، وقلص الفارق مع المتصدر برشلونة إلى 4 نقاط، وذلك قبل أيام قليلة من المواجهة المرتقبة بين الغريمين في نهائي كأس الملك، المقرر يوم السبت المقبل 26 أبريل 2025، على ملعب لا كارتوخا.
وكسر النادي الملكي التعادل قبل نهاية الشوط الأول، حين استغل غولر سوء إبعاد دفاع خيتافي لكرة داخل المنطقة، ليهيأها لنفسه ويطلق تصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء، استقرت في شباك دافيد سوريا.
وبينما خرج ريال مدريد بالنقاط الثلاث، تلقى أنشيلوتي نبأً مزعجًا بإصابة إدواردو كامافينغا، الذي غادر الملعب متأثرًا بإصابة عضلية قد تُهدد مشاركته في نهائي الكأس.
ورفع الريال رصيده إلى 72 نقطة في المركز الثاني، بينما تجمد رصيد خيتافي عند 39 نقطة في المركز 12 بفارق 7 نقاط عن منطقة الهبوط.
دخل المدير الفني لنادي ريال مدريد كارلو أنشيلوتي بتشكيل أساسي مكون من: “تيبو كورتوا – فران جارسيا – ديفيد ألابا – راؤول أسينسيو – لوكاس فاسكيز – أردا جولر – أوريلين تشواميني – فيدي فالفيردي – فينيسيوس جونيور – إندريك – إبراهيم دياز”.
وكان المرينغي حقق فوزًا صعبًا على أتلتيك بلباو بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع، وهو الانتصار الثاني تواليًا للفريق في لا ليغا بنفس النتيجة (1-0).
واستمر غياب النجم الفرنسي كيليان مبابي عن ريال مدريد رغم انتهاء عقوبة الإيقاف بسب الطرد الذي تعرض له أمام ديبورتيفو ألافيس ضمن الجولة 31، وذلك بسبب عدم تعافيه بشكل كامل من إصابة على مستوى الكاحل، وتجهيزه لمواجهة الكلاسيكو.
وحافظ ريال مدريد على سجله القوي في ملعب خيتافي، إذ لم يخسر سوى مرة واحدة في آخر 11 زيارات لهذا الملعب.
في المقابل، دخل خيتافي المواجهة وهو يعيش فترة تراجع حاد، بعدما خسر ثلاثًا من آخر أربع مباريات في الليغا، بما في ذلك سقوطه أمام إسبانيول في الجولة الماضية.
وابتعد خيتافي تدريجيًا عن النصف العلوي للترتيب وأصبح مهدد حسابيًا بخطر الهبوط، كما أن نتائجه على أرضه لا تشفع له كثيرًا، إذ لم يحقق سوى فوز واحد في آخر 8 مباريات على ميدانه كولسيوم الفونسو بيريز.
