أخبار الرياضة

هل تندمج قنوات بي إن سبورت مع الكأس؟

تشهد شبكة قنوات “بي إن سبورت” القطرية في الآونة الأخيرة مرحلة من التحولات الكبرى، وسط تقارير متزايدة عن احتمال دمجها مع قنوات “الكأس” الرياضية في كيان موحد.

وتعيش بي إن سبورت حالة من الحراك الإداري اللافت، بعد اتخاذها قرارات حاسمة تمثلت في إنهاء خدمات عدد كبير من موظفيها، يُقال إن عددهم تجاوز 200 موظف.

وضمت قائمة الراحلين أسماء بارزة في الواجهة الإعلامية، من بينهم المحلل الرياضي الشهير طارق ذياب، والمذيع مهيب بن شويخة، إضافة إلى ليلى سماتي، فضلاً عن محمد عمور الذي كان يشغل منصب مدير قناة “بي إن الإخبارية”.

في المقابل، جددت الشبكة عقود عدد من أبرز المعلقين الرياضيين، مثل علي محمد علي وحفيظ الدراجي، لعام إضافي، في مؤشر على إعادة هيكلة مبنية على انتقاء نوعي للكفاءات، وتهيئة محتملة لما هو قادم في إطار التغيير الشامل.

دمج محتمل.. شائعات أم خطة استراتيجية؟

ووسط هذه المتغيرات، تزايدت التسريبات بشأن احتمال دمج قنوات “الكأس” الرياضية مع شبكة “بي إن سبورت”، لتعمل تحت مظلة واحدة، إما من خلال توحيد البث والمحتوى، أو من خلال إعادة توزيع الأدوار والحقوق.

وفي ظل عدم تأكيد أنباء الدمج بشكل رسمي، فإنها تتماشى مع التحركات الداخلية الرامية إلى تقليص النفقات، ورفع كفاءة التشغيل، وتوحيد الهوية الإعلامية الرياضية القطرية.

وتُعد قنوات “الكأس” واحدة من أبرز المنصات الرياضية في منطقة الخليج، وقد بدأت بثها في 28 أبريل 2006 تحت اسم “الدوري والكأس”، قبل أن تتوسع لاحقًا لتشمل ثماني قنوات عالية الجودة.

ومنذ تأسيسها، ركزت القناة على البطولات المحلية والآسيوية ولكن بتغطية ذات طابع خليجي من حيث، لا سيما تغطية دوري نجوم قطر، وكأس الأمير، وكأس الخليج، إضافة إلى دورة الألعاب الآسيوية 2006 التي استضافتها الدوحة.

وقد عُرفت القناة بتركيزها على المنتخبات والبطولات الخليجية والعربية، واكتسبت شعبية واسعة في قطر والمنطقة.

اقرأ ايضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock