تتضاءل آمال جماهير برشلونة في رؤية فريقهم يلعب مجددًا على أرضية ملعب سبوتيفاي كامب نو هذا الموسم، بعدما كشفت أحدث الصور عن التأخير الكبير في عمليات التجديد، مما يضع مستقبل الفريق في موقف غير واضح حتى نهاية الموسم الحالي.
وأصبح من شبه المؤكد استمرار النادي الكتالوني في خوض مبارياته على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي حتى نهاية موسم 2024-2025، رغم الوعود المتكررة من الشركة المسؤولة عن أعمال البناء بالعودة القريبة.
وتظهر الصور المسربة من موقع البناء مشهداً مقلقاً للغاية، حيث لا تزال أجزاء كبيرة من المدرجات تحت الإنشاء، ولم يتم وضع أرضية الملعب بعد، كما أن الممرات الداخلية لا تزال في مراحلها الأولية، في حين تواصل الرافعات العملاقة عملها على الهيكل الخارجي للملعب.
- اقرأ ايضاً: بيدري: لم أشعر بهذه الثقة منذ زمن طويل
وفي خطوة استباقية تعكس حجم الأزمة، تقدم النادي بطلب رسمي لتمديد فترة استخدام الملعب الأولمبي حتى 20 مايو المقبل، رغم تمسك إدارة النادي علناً بإمكانية العودة إلى كامب نو خلال الموسم الحالي.
ويأتي هذا التطور المخيب للآمال ليضيف فصلاً جديداً إلى مسلسل الوعود غير المتحققة التي قطعها النادي على نفسه منذ بداية عام 2025، مما يزيد من حالة الإحباط التي تعيشها جماهير النادي التي تتوق للعودة إلى معقلها التاريخي.
وتجدر الإشارة إلى أن إدارة النادي قد حصلت على الموافقة بالبقاء في الملعب الأولمبي حتى نهاية الموسم، خاصة بعد إلغاء جميع الحفلات الموسيقية التي كانت مقررة هناك، مما يتيح للفريق الاستقرار في ملعبه المؤقت دون أية عقبات تنظيمية.
