مدينة برشلونة تشكك في جاهزية البرنابيو لاستضافة نهائي كأس العالم 2030
أعرب ديفيد إسكودي، مستشار الرياضة في مجلس مدينة برشلونة، عن مخاوفه بشأن جاهزية ملعب “سانتياغو برنابيو” لاستضافة نهائي كأس العالم 2030.
رغم ترشيح ملعب ريال مدريد كالموقع المفضل لهذا الحدث الكبير، إلا أن إسكودي أبدى تشكيكًا في مدى توافقه مع معايير الفيفا.
في المقابل، أكد بسرعة أن ملعب “سبوتيفاي كامب نو” الجديد في برشلونة، الذي لا يزال قيد الإنشاء، يعد أكثر توافقًا مع المعايير اللازمة لاستضافة حدث بهذا الحجم.
لم يتم حسم اختيار المكان لاستضافة نهائي كأس العالم 2030 بعد، ومع انتشار البطولة عبر عدة دول، تشمل إسبانيا، المغرب، البرتغال، الأرجنتين، باراغواي، وأوروغواي، فإن المنافسة تبدو شرسة.
ما هي اقتراحات إسكودي؟
اتخذ إسكودي موقفًا جريئًا، موضحًا أن ملعب “سانتياغو برنابيو” لا يفي حاليًا بمعايير الفيفا لاستضافة نهائي كأس العالم.
وأشار إلى أن كل من ملعب “سبوتيفاي كامب نو” الجديد في برشلونة، والملعب الجديد الجاري بناؤه في الدار البيضاء، المغرب (الحسن الثاني)، أكثر استعدادًا لتلبية هذه المتطلبات.
صرح إسكودي لراديو كتالونيا قائلاً: “في الوقت الحالي، لا يمكن مقارنة مدريد ببرشلونة فيما يتعلق باستضافة نهائي كأس العالم، حيث إن ملعب برنابيو ليس منافسًا مباشرًا لسبوتيفاي كامب نو.”
وأوضح أن المنافسة الحقيقية قد تأتي من الملعب الجديد في الدار البيضاء. وأضاف: “وفقاً للبيانات المتاحة، لا يستوفي ملعب برنابيو معايير الفيفا، بينما يلبّي كل من ملعب ‘سبوتيفاي كامب نو’ وملعب الحسن الثاني في الدار البيضاء تلك المتطلبات.”
عبّر أيضًا عن ثقته بأن الحكومة الإسبانية الحالية لن تعارض استضافة نهائي كأس العالم في برشلونة. وقال: “مع الحكومة الحالية، لن يكون هناك أي مشكلة، فالأمور تتغير”.
وأوضح أن التطورات السياسية تمضي في اتجاه يُسهل تنظيم الأحداث الكبرى في برشلونة، مشيرًا إلى نجاح المدينة في استضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 1992.
شدد إسكودي على أهمية فصل السياسة عن الرياضة، مؤكدًا أن برشلونة تعد منافسًا قويًا لاستضافة نهائي كأس العالم 2030، وذلك بفضل منشآتها الحديثة في ملعب “سبوتيفاي كامب نو” الجديد.