الفيفا يوجه تحذيراً صارماً لـ تشيلسي قبل خوض كأس العالم للأندية
تلقى تشيلسي تحذيرًا شديدًا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن مشاركته في النسخة الجديدة والموّسعة من كأس العالم للأندية التي ستُقام في الولايات المتحدة الصيف المقبل.
تم أُبلاغ الفريق بأن عليه أن يشارك بأفضل تشكيل ممكن له في هذه البطولة الهامة، التي ستشهد لأول مرة مشاركة 32 فريقًا، بدلاً من 7 فرق كما كان الحال في النسخ السابقة، حيث ستقام في الفترة من 15 يونيو حتى 13 يوليو 2025 وتُعد خطوة كبيرة في مسار تطوير كرة القدم على مستوى الأندية.
تأهل تشيلسي بعد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا موسم 2020-2021 تحت قيادة مدربه السابق توماس توخيل، ليكون واحداً من الفريقين الإنجليزيين المشاركين في هذه البطولة بجانب مانشستر سيتي بقيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا.
لماذا طلب غوارديولا بتأجيل المباريات؟
وقد أثار المدرب الكتالوني المخضرم، الذي يعتبر من أنجح المدربين في العصر الحديث، جدلاً واسعاً الشهر الماضي عندما كشف عن رفض الدوري الإنجليزي الممتاز طلب ناديه بتأجيل مبارياته في بداية موسم 2025-2026، في محاولة توفير وقت إضافي لاستعداد السيتيزينس بشكل مناسب بعد المشاركة في كأس العالم للأندية.
وأوضح غوارديولا قائلاً: “طلبنا من الدوري الإنجليزي تأجيل أول مباراتين أو ثلاث للحصول على فترة تعافٍ أطول بعد كأس العالم للأندية، لكنهم رفضوا طلبنا تماماً. شكراً جزيلاً”.
سوف يواجه تشيلسي ومانشستر سيتي تحديات كبيرة إذا تأهل أحدهما إلى نهائي كأس العالم للأندية في 13 يوليو 2025، حيث سيتعين عليهما التكيف مع فترة راحة صيفية قصيرة لا تتجاوز الأربعة أسابيع فقط، قبل أن يعودا للمشاركة في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يبدأ في أغسطس، وستكون هذه الفترة أقصر في حال تأهل أي من الفريقين لمباراة الدرع الخيرية.
فاز تشيلسي بكأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه في 2021، لكن قرار فيفا بتوسيع البطولة أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الأوروبية، حيث أعربت بعض الدوريات والاتحادات عن قلقها بشأن زيادة عدد المباريات وإرهاق اللاعبين.
وفي حال قرر تشيلسي أو مانشستر سيتي الانسحاب من البطولة، فسيواجهان غرامة من فيفا، وهو أمر قد يزيد من تعقيد الأوضاع بالنسبة لهما في الموسم المقبل، ويأتي هذا التحدي في ظل وجود فترة توقف دولية مباشرة قبل البطولة من 2 إلى 10 يونيو، مما يزيد من ضغط المباريات على اللاعبين.