ستشهد مدينة إشبيلية الإسبانية حدثاً كروياً تاريخياً عندما يلتقي العملاقان ريال مدريد وبرشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا يوم 26 أبريل المقبل على أرضية ملعب لا كارتوخا الذي سيحتضن هذه المباراة المرتقبة للموسم السادس على التوالي.
ويعتبر هذا النهائي من أقوى النهائيات في تاريخ المسابقة، حيث سيجمع بين القطبين الأشهر في الكرة الإسبانية والعالمية.
ومن المقرر أن يجتمع ممثلون عن الناديين يوم الجمعة في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً للاتفاق على التفاصيل النهائية للمباراة وآلية توزيع التذاكر على الجماهير.
وستكون هذه المباراة مميزة بشكل خاص بعد التوسعة الأخيرة التي شهدها ملعب لا كارتوخا، حيث ارتفعت سعته الاستيعابية لتصل إلى 72,000 متفرج، ما يجعله رابع أكبر ملاعب إسبانيا بعد ملعب برشلونة سبوتيفاي كامب نو الذي يتسع لـ104 آلاف متفرج، وملعب سانتياغو برنابيو معقل ريال مدريد بسعته البالغة 81,044 متفرجًا، وملعب أتلتيكو مدريد ميتروبوليتانو الذي يتسع لـ70,460 مشجعًا.
وحسب النظام المعتاد في توزيع التذاكر، سيحصل كل نادٍ من الناديين المتأهلين للنهائي على 40% من إجمالي التذاكر، بينما سيتولى الاتحاد الإسباني لكرة القدم إدارة الـ 20% المتبقية، وهذا يعني أن كل نادٍ سيكون بإمكانه توزيع ما يقارب 28,000 تذكرة على مشجعيه.
وكما جرت العادة في النهائيات السابقة، سيحتفظ نادي برشلونة بنسبة صغيرة من حصته للالتزامات المؤسسية، فيما سيتم توفير باقي الحصة لأعضاء النادي المسجلين، وإذا فاق عدد الطلبات عدد التذاكر المتاحة، فسيتم إجراء قرعة عادلة لتوزيعها.
ويُذكر أن ملعب لا كارتوخا احتضن نهائي النسخة السابقة من البطولة الذي جمع بين مايوركا وأتلتيك بيلباو، وسيشهد هذا العام مواجهة الكلاسيكو المرتقبة بين الغريمين التقليديين، في مباراة ستحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة ليس فقط في إسبانيا، بل على مستوى العالم أجمع.
