تعرض نجم دوري أبطال أوروبا فيكتور بونيفاس لحادث سيارة مرعب، أدى إلى نقله إلى المستشفى يوم السبت الماضي.
شارك اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا، مع فريقه باير ليفركوزن في فوزهم على آينتراخت فرانكفورت في وقت مبكر من اليوم ذاته، حيث سجل هدف الفوز الحاسم.
ولكن في المساء، تعرض لحادث السيارة المروع، وشارك بعض الصور للحادث على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.
تُظهر الفيديوهات التي نشرها سيارة سوداء تعرضت لأضرار كبيرة في الجانب الأيمن الأمامي. كما نشر اللاعب النيجيري صورًا ليديه مغطاة بالدماء،
ثم نشر صورًا له وهو على سرير المستشفى. ويبدو أن بونيفاس قد نجا من أي إصابات خطيرة، حيث كتب عبر حساباته: “الله هو الأعظم”.
مغامرات بونيفاس هذا الاسبوع
كان هذا الأسبوع مزدحمًا بالأحداث بالنسبة لبونيفاس، حتى قبل مباراة فريقه في الدوري الألماني (البوندسليغا).
كان جزءًا من منتخب نيجيريا الذي تعرض للاحتجاز في مطار مهجور لمدة 18 ساعة. وظل اللاعبون والجهاز الفني بدون طعام أو ماء أو وسيلة للتواصل عبر الهاتف، حيث كانت بوابات المطار مغلقة بالكامل.
وأعرب بونيفاس عن قلقه قائلاً: “الأمر أصبح مخيفًا الآن. لقد حصلتم على النقطة، نحن فقط نريد العودة إلى بلادنا”.
وقعت هذه الحادثة قبل مباراة نيجيريا ضد ليبيا التي تم تأجيلها لاحقًا. وفي بيان صادر عن الاتحاد النيجيري لكرة القدم
تم توضيح أن بعثة المنتخب النيجيري المتجهة إلى ليبيا لخوض مباراة تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025 ظلت عالقة في مطار “الأبرق” لمدة تزيد عن 12 ساعة بعد وصولها.
وجاء في البيان: “تم تعديل مسار الطائرة بشكل غريب وغير متوقع إلى مطار صغير بعيد عن بنغازي. نعلم أن هذا المطار يُستخدم فقط خلال عمليات الحج”.
وأضاف البيان أن اللاعبين والجهاز الفني ظلوا في حالة إرهاق شديد، دون استقبال رسمي من الاتحاد الليبي لكرة القدم أو أي وسائل نقل لنقلهم من المطار إلى الفندق الذي يبعد ثلاث ساعات عن بنغازي.
وكان الاتحاد النيجيري قد أعد وسائل نقل منفصلة للبعثة، لكن هذه الخطط تعثرت بعد تحويل مسار الطائرة. ونتيجة لذلك، قرر اللاعبون عدم خوض المباراة، بينما يعمل الاتحاد النيجيري لكرة القدم على ترتيب عودتهم إلى الوطن.
