يواجه ماكس كروز، نجم كرة القدم السابق للمنتخب الألماني، تداعيات فضيحة تخص علاقة له مع فتاة ليل، تسببت في استبعاده من قائمة بلاده المشاركة في بطولة كأس العالم 2014 التي أقيمت في البرازيل.
أثار كروز، الذي خاض 14 مباراة دولية مع المنتخب الألماني وشارك في أكثر من 300 مباراة في الدوري الألماني، الجدل بعد اعترافه بمعاناته الطويلة والمستمرة من البواسير.
في حديثه على البرنامج الألماني الشهير “بيغ براذر”، كشف اللاعب البالغ من العمر 36 عامًا، عن معاناته مع البواسير على مدى عشر سنوات، قائلاً: “أعاني من البواسير. لم أراجع طبيبًا من أجلها. لقد كنت أواجه هذه المشكلة منذ عشر سنوات”.
كما أشار إلى عدم ارتياحه من الفحوصات الطبية، حيث قال: “لست من محبي فكرة استخدام الكرسي الذي تجلس عليه النساء في عيادة طبيب النساء لفحص مؤخرتي. مجرد التفكير في أن يقوم شخص بفحصي بهذه الطريقة يسبب لي قلقاً كبيراً”.
ما سبب استبعاده من المنتخب الوطني؟
استعاد الألماني ذكرياته حول لحظة استبعاده من المنتخب الوطني، حيث عبّر عن دهشته الكبيرة عندما تم إبلاغه بأنه لن يكون ضمن تشكيلة المنتخب المشاركة في كأس العالم صيف عام 2014.
وأشار إلى حادثة وقعت في عام 2013، قبل مباراة ودية ضد إنجلترا، حيث طُلب منه خلال لعبة بوكر في فندق الفريق أن “يدعو امرأة” إلى غرفته.
روى كروز: “عدت إلى غرفتي، ووصلت المرأة، وكنت أشعر بعدم الارتياح، لكننا بدأنا نتحدث. بعد خمس دقائق، سمعت طرقًا على الباب”.
وتابع: “كان هانسي فليك، المدرب المساعد، وأوليفر بيرهوف، منسق الفريق. قالوا لي: ‘أرسلها بعيدًا – سنتحدث عن هذا في الصباح’. لم أكن ذكيًا بما يكفي، إذ أخبرتها أن تأتي مباشرة إلى غرفتي”.
كما أكد أنه كان يجب أن يكون أكثر حرصًا، قائلاً: “كان يجب أن أكون أكثر ذكاءً وأحجز غرفة إضافية في طابق آخر”.
وأضاف: “قال لي مديري في اليوم التالي: ‘نحن راضون عن أدائك في الملعب، لكن إذا خرجت هذه القصة، فستشكل صورة سيئة للغاية”.
تابع بالقول: “تصرفت بشكل جيد جدًا لبقية الموسم، لكنني رغم ذلك وجدت نفسي خارج تشكيلة المنتخب”.
وأضاف: “كنت مصدومًا. كان سيكون أمرًا رائعًا أن أكون جزءًا من الفريق الذي فاز بكأس العالم”.
واختتم حديثه قائلاً: “هناك العديد من اللاعبين الآخرين الذين دعوا عاملات جنسية إلى غرفهم، لكن ربما كانوا أكثر حذرًا مني في كيفية تصرفهم”.
