الأخبار

هل يستطيع مانشستر يونايتد التغلب على مدربه السابق مورينيو في مواجهة حاسمة؟

يتوجه مانشستر يونايتد، تحت قيادة مدربه إيريك تن هاغ، إلى إسطنبول في أجواء مشحونة، حيث يستعد لمواجهة فريق فنربخشة بقيادة مدربه السابق جوزيه مورينيو.

يؤكد تن هاغ، أن فريقه الذي يعاني من غيابات عديدة ليس لديه ما يخشاه، حيث يفتقد النادي 10 لاعبين بسبب الإصابات والإيقافات.

يبرز من بين هذه الأصابات، المدافع الإنجليزي هاري ماجواير ، الذي يعاني من إصابة عضلية، المهاجم الإنجليزي ورشفورد، الذي أصيب في المباراة السابقة، والظهير الأيسر البرتغالي سيرجيو ريجيلون، الذي يواجه صعوبة في العودة من إصابه.

لم يكن هناك ترحيب حار عندما وصل مانشستر يونايتد إلى إسطنبول، لكن تن هاغ يؤكد أن فريقه قادر على التعامل مع أي تحديات يواجهها في ملعب سوكر كوجلو الذي يتسع لـ47,000 متفرج.

وفي تصريحات للمدرب أشار إلى أن الأجواء الحماسية في ملعب سوكر كوجلو لن تثني فريقه، بل ستشكل دافعًا إضافيًا لهم، حيث صرح قائلًا: “لدينا لاعبين ذوي خبرة، ومثل هذه الأجواء تمنحنا طاقة جديدة. نحن نتطلع إلى هذا التحدي”.

وأضاف: “لن نقلل من شأنهم، لكننا أيضًا لن نبالغ في تقديرهم. يجب أن نلعب لعبتنا الخاصة. نحن نحب اللعب في هذا النوع من الأجواء ونتطلع حقًا إليه، لأن كل لاعب كرة قدم محترف يحب هذه التحديات”.

حرب الكلام بين مورينيو وتن هاغ

رفض تن هاغ الانجرار إلى حرب كلامية مع مورينيو بعد أن صرح المدرب البرتغالي، المعروف أنه يحب إحداث الأزمات، أن فريقه السابق لم يعد يعتبر فريقًا من النخبة في كأس أوروبا.

قاد مورينيو يونايتد لتحقيق لقب الدوري الأوروبي عام 2017، وكان ذلك آخر نجاح للفريق في أوروبا، وهو الآن يسعى لتحقيق انتصار آخرعلى تن هاغ، الذي لم يتمكن فريقه من تحقيق أي انتصار في آخر 10 مباريات أوروبية.

يدرك تن هاغ أهمية الفوز في هذه البطولة، حيث يقول: “مانشستر يونايتد لم يفز في أوروبا منذ فترة، وهذا هو هدفنا. يجب أن نتأهل ونفوز بالمباريات”.

وأضاف: “لقد بدأت هذه الموسم للتو ولقد حققنا تعادلين. أعتقد أننا فزنا بالعديد من المباريات الأوروبية في الموسم الأول.  وكان الموسم الماضي رحلة صعبة محليًا وأوروبيًا. لكننا واثقون من إمكانية فعل ذلك، للفوز بالمباريات في الدوري الممتاز وفي أوروبا”.

بينما يستعد الفريق لمواجهة تحديات قوية في الدوري الأوروبي، يعتمد تن هاغ على اللاعبين المتاحين، مثل المهاجم الفرنسي أنتوني مارسيال ولاعب وسط البرتغال برونو فرنانديز، لتحقيق النتائج الإيجابية.

أكد تن هاغ: “لا نعتبر أنفسنا أقل من أي فريق، ونخطط لفرض أسلوب لعبنا الخاص”.

يدرك تين هاغ أيضًا الضغوط المرتبطة بالتحقيق في النجاحات، حيث يقول: “المسيرة الاحترافية تتطلب الفوز، وعندما لا تحقق ذلك، تكون دائمًا عرضة للنقد”.

وعندما ينظر إلى مورينيو، يدرك أن كل مدرب يتحمل ضغط تحقيق الألقاب، وهو يثق في أن فريقه يسير في الاتجاه الصحيح، متمنيًا تحقيق نجاحات جديدة في الدوري الأوروبي.

ستكون هذه المواجهة فرصة جديدة لتن هاغ لإظهار قدراته، وللاعبين لتعزيز ثقتهم بأنفسهم في مواجهة جمهور وفريق مليء بالشغف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى