يواجه النجم الإنجليزي الشاب ترينت ألكسندر-أرنولد، صانع ألعاب خط الدفاع في ليفربول، قراراً مصيرياً مع اقتراب نهاية عقده في صيف 2025، وسط اهتمام متزايد من ريال مدريد الإسباني.
نشأ ألكسندر-أرنولد في أكاديمية ليفربول حيث أنضم إليها في سن السادسة، ويُعد واحداً من أبرز المواهب التي أنجبتها المدينة في العقد الأخير.
نجح اللاعب الدولي الإنجليزي، الذي يجمع بين مهارات صناعة اللعب ودقة التمريرات العرضية، في حصد جميع الألقاب الممكنة مع فريقه الأم، بما فيها دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز.
هل يرحل ألكسندر-أرنولد عن الريدز؟
وكشف غلين جونسون، الظهير الأيمن السابق للريدز، الذي واجه موقفاً مشابهاً حيث اتخذ قرار مغادرة فريقه الأول ويست هام للانضمام إلى تشيلسي عام 2003، عن رؤيته لمستقبل الفتى الذهبي البالغ من العمر 25 عاماً، مؤكداً أن مكانته لن تتأثر حتى في حال قرر الرحيل إلى العملاق الإسباني.
وقال جونسون في تصريحات خاصة: “لديه خياران رائعان – إما تجديد عقده مع ليفربول أو الانتقال إلى نادٍ بحجم ريال مدريد. في كلتا الحالتين، مستقبله يبدو مشرقاً”.
يتزامن وضع ألكسندر-أرنولد مع حالة عدم يقين تحيط بمستقبل نجمين آخرين في الفريق – المصري محمد صلاح، هداف الفريق التاريخي وصاحب الأرقام القياسية في البريميرليج، والقائد الهولندي فيرجيل فان دايك، أحد أفضل المدافعين في العالم، حيث يضع هذا الوضع إدارة ليفربول أمام خطر فقدان ثلاثة من أعمدته الأساسية مجاناً في الصيف القادم.
سبق لنجوم كبار أن سلكوا طريق الانتقال من ليفربول إلى ريال مدريد، مثل ستيف ماكمانمان ومايكل أوين. لكن جونسون يرى أن وضع ألكسندر-أرنولد مختلف، نظراً لاحترافيته العالية وتفانيه المستمر مع الفريق.
وستكون المواجهة المقبلة بين ليفربول وريال مدريد في دوري أبطال أوروبا فرصة مثالية لألكسندر-أرنولد لإثبات قدراته أمام ناديه المحتمل، خاصة مع البداية القوية للفريق تحت قيادة المدرب الجديد آرني سلوت.
وختم جونسون حديثه قائلاً: “ريال مدريد فريق عظيم، وليفربول قادر على التغلب على أي منافس. ستكون مباراة استثنائية بكل المقاييس”.
