تنفست جماهير ريال مدريد الصعداء بعدما تأكد أن إصابة نجم الوسط الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي ليست خطيرة، وذلك عقب سقوطه المفاجئ في الدقيقة 56 خلال مباراة الفريق أمام ريال سوسيداد.
أثار مشهد فالفيردي وهو يتألم على أرض ملعب سانتياغو برنابيو حالة من القلق الشديد بين مشجعي النادي الملكي، لكن الفحوصات الطبية التي أجراها الجهاز الطبي للنادي كشفت أن اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا تعرض فقط لكدمة في مشط القدم اليمنى.
وحسب ما نقلته صحيفة “ديفينسا سنترال” عن طبيب الفريق، فإن ما تعرض له فالفيردي هو “ضربة قوية وكدمة قد تسبب ألمًا لبضعة أيام، لكنها ليست إصابة خطيرة ستبعده عن الملاعب لمدة.”
ورغم الألم الذي شعر به، تمكن لاعب الوسط المتعدد المهام من إكمال المباراة دون أي مضاعفات، بل وشارك في الوقت الإضافي لمباراة إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، مما أظهر قوة شخصيته ومدى أهميته للفريق المدريدي.
- اقرأ ايضاً: جود بيلينغهام: ريال مدريد هو النادي المثالي لي
وتعتبر هذه الأنباء بمثابة انفراجة كبيرة للمدرب كارلو أنشيلوتي، الذي سيعتمد بشكل كبير على خدمات فالفيردي في المباراة المرتقبة ضد آرسنال الإنجليزي الأسبوع المقبل في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال اوروبا.
ويخطط الإيطالي لاستخدام اللاعب الدولي الأوروغوياني في مركز الظهير الأيمن كما فعل في عدة مباريات، نظرًا للصعوبات التي واجهها الفريق دفاعيًا عند الاعتماد على لوكاس فاسكيز في هذا المركز.
ويرى أنشيلوتي، أن فالفيردي يمنح الفريق توازنًا أفضل في الخط الخلفي، مما يوفر استقرارًا وصلابة أكبر مقارنة بالخيارات الأخرى.
وعلى الرغم من أن تحويله إلى الظهير الأيمن يعني خسارة وجوده في خط الوسط، إلا أن التحسن العام في الصلابة الدفاعية يعتبر أمرًا مجديًا.
وبتأكيد جاهزية فالفيردي للمباريات القادمة، يمكن لأنشيلوتي وجماهير ريال مدريد أن يطمئنوا قبل المواجهة الحاسمة ضد المدفعجية، في مباراة ستكون مفصلية لطموحات الفريقين في البطولة الأوروبية العريقة.
