كشف المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، أسطورة مانشستر سيتي، تفاصيل عن رحيله المؤلم من النادي الذي أحبه حيث كان يرفض الرحيل عن بيته الثاني، مؤكدًا استعداده للبقاء حتى لو كان مجرد بديل على دكة البدلاء.
رغم إصابات متتالية حدت من مشاركاته إلى 12 مباراة فقط في الموسم الأخير، ظل أغويرو متمسكاً برغبته في خدمة الفريق، واعترف قائلاً: “مانشستر سيتي كان وطني الثاني، كنت مستعدًا للتضحية بمركزي الأساسي من أجل البقاء”.
وأدرك اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا آنذاك حقيقة أن الفريق بحاجة للتجديد، ورغم ألمه بالرحيل، تقبل قرار النادي مدركًا أن التغيير ضروري.
وبحث الأرجنتيني عن وجهة جديدة، ليجد نفسه في برشلونة بجانب صديقه ليونيل ميسي، حيث كان استعداده للانضمام كبيرًا لدرجة أنه وافق على خفض راتبه بشكل كبير.
وقال: “تلقيت مكالمة من وكيلي أخبرني فيها أن برشلونة مهتم بضمي لكنهم لا يستطيعون دفع ما كنت أتقاضاه في سيتي. أخبرته أن ذلك لا يهمني”.
لكن الأمور لم تسر كما كان يأمل، حيث صدم ميسي الجميع بإعلان رحيله عن برشلونة بعد فشل النادي في تجديد عقده بسبب الأزمة المالية.
وبعد أربع مباريات فقط مع النادي الكتالوني، تم تشخيصه باضطراب في نبضات القلب، مما اضطره لإعلان اعتزاله في مشهد مؤثر أبكى الملايين.
ويكتب أغويرو الآن فصلًا جديدًا في حياته، حيث بدأ باستكشاف عالم سباقات السيارات الكهربائية “فورمولا إي”، حيث شارك في حدث بميامي الشهر الماضي وبدء مناقشات لتأسيس فريق جديد.
