الدوري الإنجليزي

آرني سلوت: ستيفين جيرارد يستحق مكانه في فريق الأحلام لدوري أبطال أوروبا

كشف آرني سلوت، مدرب ليفربول الجديد، عن إعجابه بأسطورة النادي ستيفن جيرارد، بعد أن صرح بأنه سيدرج النجم في فريق أحلامه لدوري أبطال أوروبا، وهو قرار لم يكن ليقوم به قبل عام.

تولى سلوت، البالغ من العمر 46 عاماً، القيادة الفنية لفريق ليفربول هذا الصيف بعد انتهاء فترة يورجن كلوب الناجحة.

وبدأ المدرب السابق لفينورد الهولندي بداية قوية مع الريدز، حيث يتصدر ليفربول جدول الدوري الإنجليزي حاليًا، كما حقق انطلاقة مثالية في دوري أبطال أوروبا.

بينما ينتظر الفريق مواجهات صعبة أمام آر بي لايبزيغ وباير ليفركوزن بعد فترة التوقف الدولي، بعد انتصاراته على إيه سي ميلان وبولونيا في أول مباراتين له في البطولة المجددة بنظام الدوري الموحد.

وعند سؤاله عن اختيار فريق الأحلام من اللاعبين الذين تألقوا في أهم المسابقات الأوروبية، اختار سلوت أسطورة آنفيلد ليكون جزءًا من فريقه.

قال سلوت لموقع أمازون برايم فيديو: “إذا كنت قد سألتني عن هذا قبل عام، كنت سأقول على الأرجح أندريس إنييستا، لكنني أعتقد الآن أنني سأختار ستيفن جيرارد، كوني مدرب ليفربول”.

وأضاف سلوت: “السبب وراء استحقاقه أن يكون في فريقي هو أن الآخرين مثل إنييستا وزين الدين زيدان لعبوا مع زملاء رائعين، وبالطبع ستيفن جيرارد لعب مع زملاء جيدين جداً.”

آرني سلوت: ستيفين جيرارد يستحق مكانه في فريق الأحلام لدوري أبطال أوروبا
ستيفن جيرارد عند التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2005

وأوضح: “لكنني لا أعتقد أنه لعب مع نفس مستوى اللاعبين الذين لعب معهم إنييستا أو زيدان. ورغم ذلك، كان جيرارد مميزًا جدًا بالنسبة للنادي، حيث فاز بالبطولة ورفع الكأس، ولعب لفترة طويلة مع هذا النادي”.

من المثير للاهتمام أن ستيفن جيرارد كان يُعتبر مرشحًا قويًا لخلافة يورجن كلوب كمدرب ليفربول، خاصة بعد بدايته الناجحة كمدرب لرانجرز في اسكتلندا.

لكن أدت فترة إدارته المخيبة للآمال في أستون فيلا إلى تقليل فرصه في تولي تدريب ليفربول، وهو الآن يدرب فريقًا في السعودية.

ماذا قال كلوب عن ستيفين جيرارد؟

عبر كلوب عن إيمانه بأن لاعب إنجلترا السابق، الذي فاز بدوري أبطال أوروبا مع ليفربول، سوف يتولى تدريب الفريق في النهاية.

حيث قال كلوب سابقًا: “أعتقد أن هذا سيحدث بالتأكيد. وهو أمر جيد للجميع! لكن متى يكون الوقت المناسب لتولي هذه الوظيفة؟”

وأكمل قائلاً: ” لست أقول إنه غير قادر على القيام بذلك، لكن كم من الوقت يريد أن يفعل ذلك، هل ستكون هذه آخر وظيفة يقوم بها؟ الوظيفة الثانية، الوظيفة الثالثة التي يقوم بها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى