يبدو أن قرارًا نهائيًا قد اتُخذ بشأن مستقبل إريك تن هاغ كمدير لمانشستر يونايتد، حيث عقد مسؤولو النادي عدة اجتماعات في وقت سابق من هذا الأسبوع لمناقشة وضعه بعد البداية المخيبة للآمال في موسم 2024/2025.
تزامنت فترة التوقف الدولية في أكتوبر مع الوقت المثالي لإجراء تغييرات، ومع ذلك، من المتوقع أن يستمر تن هاغ في قيادة الفريق خلال مباراته المقبلة ضد برينتفورد يوم السبت، 19 من أكتوبر الجاري.
كان توماس توخيل، المدرب السابق لتشيلسي، من بين الخيارات المحتملة لخلافة تن هاغ، لكنه أصبح الآن في مفاوضات لتولي إدارة منتخب إنجلترا.
وفقًا لتقارير صحيفة “بيلد” الألمانية، يجري توخيل محادثات لتولي هذا المنصب، بينما سيعود المدرب المؤقت لي كارسلي لقيادة منتخب تحت 21 عامًا.
وقد أعرب توخيل سابقًا عن رغبته في تجربة التدريب على المستوى الدولي، وتوليه مسؤولية “الأسود الثلاثة” يبدو أمرًا ممكنًا، خاصة مع وجود جوليان ناجيلسمان على رأس المنتخب الألماني.
لا يبدو أن توخيل في انتظار الحصول على وظيفته المقبلة، خاصة مع قرار مانشستر يونايتد بالتمسك بتن هاغ. وإذا وجد يونايتد نفسه في هذا الموقف مرة أخرى وقرر فصل المدرب الهولندي، فإن عودة توخيل إلى العمل ستجعل من الصعب إقناعه بتولي المسؤولية في أولد ترافورد، كما اشار موقع “من سبورت”.
ما هو موقف تن هاغ في النادي؟
بعد التعادل مع أستون فيلا، بدا أن مغادرة تين هاج باتت حتمية، لكن الأمور لا تبدو كذلك الآن. حيث إن قلة الأخبار الهامة بعد الاجتماعات في مكتب “إنيوس” تشير إلى أنه لا يتوقع أي تغيير.
ومع بقاء أقل من أسبوع على المباراة المقبلة لمانشستر يونايتد، تبدو مغادرة تن هاغ غير مرجحة في هذه المرحلة.
ويقول موقع ” من سبورت”: “نظرًا لتطور الأسابيع الماضية لمانشستر يونايتد، سيكون من المفاجئ حقًا رؤية تن هاغ في الملعب يوم السبت المقبل.”
كما أضاف: “على الرغم من أنه كان في النادي لمدة موسمين، إلا أن التقدم الملحوظ كان محدودًا، مما جعل التغيير يبدو ضروريًا.”
وواصل: “ومع ذلك، من الناحية النظرية، فاز تين هاج بلقبين، وإجراء تحول كبير بعد شهور من دعم المدرب سيكون تصرفًا غير حكيم، وبالتالي، قد لا يكون من المفاجئ أنه لا يزال في منصبه.”
اختتم: “مع ما أظهره حتى الآن، يبدو من الصعب تخيل حدوث أي تغيير، والآن يتعين على النادي التعامل مع تبعات هذا القرار الكبير.”
