يواجه النجم الاسكتلندي أندي روبرتسون، الظهير الأيسر لنادي ليفربول، تحدياً غير مسبوق في مسيرته مع الريدز للحفاظ على مكانه في التشكيلة الأساسية تحت قيادة المدرب الهولندي آرني سلوت.
يجد روبرتسون نفسه في موقف غير معتاد منذ انضمامه إلى ليفربول قادماً من هال سيتي عام 2017، حيث بات مركزه كظهير أيسر مهدداً مع تزايد المنافسة من اليوناني كوستاس تسيميكاس.
هذه المرة الأولى التي يشعر فيها اللاعب المعروف بدفاعه القوي ونشاطه المستمر على الجهة اليسرى بضغط حقيقي للحفاظ على مكانه الأساسي في الفريق.
تراجع المستوى الدفاعي للظهير الأيسر هذا الموسم، خصوصاً في المباراة الأخيرة ضد أرسنال، حيث خسر معركته ضد باكيو ساكا، الذي سجل الهدف الأول للمدفعجية، كما واجه صعوبة أيضاً مع نوني مادويكي لاعب تشيلسي في المباراة التي أقيمت على ملعب أنفيلد.
ما سبب تراجع مستوى روبرتسون؟
وكشف سلوت في تصريحات صحفية عن أن روبرتسون يزال يتأقلم مع أسلوب اللعب الجديد بعد غيابه عن فترة الإعداد بسبب الإصابة، وصرح المدرب الهولندي قائلاً: “إنه يمر بفترة تفكير زائد، وهذا ما يحدث عادةً عندما يفقد لاعب فترة الإعداد ويأتي مدرب جديد، مما يجعله يشعر بالضياع قليلاً”.
وشارك روبرتسون، الذي ساهم في تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي والدوري الأوروبي، في ثماني مباريات من أصل تسع في البريميرليغ هذا الموسم، لكن مستواه لم يكن بنفس التألق المعهود.
يقدم اليوناني كوستاس تسيميكاس مستويات لافتة في المباريات التي شارك فيها، حيث أظهر تطوراً ملحوظاً في الأداء الدفاعي والهجومي، مما جعله خياراً جدياً لسلوت في التشكيلة الأساسية.
ويواصل المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز محاولاته للتأقلم مع النظام الجديد، بالرغم من أنه لم يسجل سوى هدف واحد في الدوري هذا الموسم، إلا أن سلوت أشاد بمجهوده وتطور أدائه في الضغط العالي.
وسيقود نونيزهجوم الفريق في ظل غياب البرتغالي ديوغو جوتا المصاب، في مباراة اليوم أمام برايتون التي تعتبر مهمة للغاية في سباق المنافسة على لقب البريميرليغ.
