مانشستر سيتي يتحدى تحقيقات اللعب المالي النظيف بمشروع جديد
يواجه نادي مانشستر سيتي تحديات كبيرة بسبب الاتهامات التي طالته من رابطة الدوري الإنجليزي، بشأن خرقه لقوانين اللعب المالي النظيف منذ سنوات طويلة.
وقالت الرابطة الإنجليزية إن عدد خروقات مانشستر سيتي للقوانين واللوائح وصل إلى 115 تهمة مختلفة.
على الرغم من احتمال طرد النادي من الدوري الإنجليزي الممتاز بالانزال إلى دوري الدرجة الأولى وسحب بطولاته، إلا أنه اتخذ قرارًا وصف في الإعلام المحلي بـ “الشجاع”.
ويخص القرار توسعة ملعب الاتحاد بإنفاق مبالغ طائلة على أعمال التطوير، في نفس وقت مواجهة النادي للقضية الصعبة التي وصلت إلي جلسة استماع مفتوح، بانتظار الحكم النهائي في شهر أبريل من العام المقبل.
تدور الشائعات حول احتمالات متعددة قد تواجه مانشستر سيتي، من بينها الطرد من الدوري الإنجليزي الممتاز أو ربما الانزال للدرجة الثانية، بالإضافة إلى خصم نقاط أو فرض حظر على التعاقدات، ورغم كل هذه التهديدات يصر النادي على براءته ويواصل التخطيط لمستقبله على المدى الطويل.
وتم الكشف عن خطط لتجديد المدرج الشمالي في استاد الاتحاد، مما سيزيد من سعة الملعب لتتجاوز 60,000 متفرج اعتبارًا من موسم 2025-2026.
ما سبب تهديد مانشستر سيتي بالطرد من الدوري الإنجليزي؟
علق المدير التنفيذي السابق لنادي إيفرتون، كيث وينيس، قائلاً: “لقد كان مانشستر سيتي شجاعًا في التعامل مع قضية الإتهامات الـ115. لقد واجه الجميع بثقة، متمسكين ببراءتهم.”
وأضاف: “إن توسيع سعة الملعب إلى هذا الحد هو إشارة واضحة لرغبة النادي في البقاء في طليعة المنافسة بالدوري الإنجليزي.”
وأكمل قائلاً: “إذا ما تم فرض عقوبة على مانشستر سيتي وتم إقصاؤه من الدوري لموسم أو اثنين، فسيكون هذا الوقت الذي سيحتاجه لإتمام هذه التوسعة، وسيستمر النادي في الدفاع عن براءته حتى اللحظة الأخيرة، وهذه الخطوة جزء من ذلك.”
الخطوة الجريئة لتوسعة الاستاد تعكس رؤية مانشستر سيتي الطموحة لتعزيز إيراداته وزيادة جاذبيته للجماهير والسياح، مما يضمن استمراره في المنافسة على أعلى مستوى.
يأتي ذلك في خضم التحديات القانونية التي تحيط بالنادي السماوي بطل أوروبا عام 2023، لكنه قد يواجه تحديات في ملء هذا الملعب الكبير إذا تم إقصاؤه من الدوري الممتاز واضطر إلى اللعب على الصعود مجددًا عبر الدرجات الأدنى.