أثار الدور الجديد الذي يلعبه المدرب السابق “يورجن كلوب” في نادي ليدز يونايتد الإنجليزي، الحديث عن إمكانية توليه منصب المدير الفني للفريق الأول في المستقبل.
ويأتي هذا بعد تعيين المدير الفني السابق لليفربول رئيساً عالمياً لكرة القدم في شركة ريد بول، التي تستحوذ على أندية لايبزيغ الألماني وريد بول سالزبورغ النمساوي ونيويورك ريد بولز الأمريكي وريد بول براغانتينو البرازيلي ونسبة ضئيلة في ليدز يونايتد الإنجليزي.
وسيشرف كلوب البالغ من العمر 57 عاماً على بعض الجوانب المتعلقة بهذه الأندية بداية من الموسم الجديد 2025.
وأوضح حارس مرمى ليدز السابق “بول روبنسون”، والمقرب من النادي، أن كلوب سيلعب دوراً استشارياً في الأندية التي تمتلكها ريد بول. ومن المرجح أن يكون له تأثير في القرارات المتعلقة بنادي ليدز.
وتبلغ حصة ريد بول في ليدز يونايتد 10% فقط، علماً بأن شركة 49ers Enterprises هي المالك الرئيسي للنادي وتتحكم في القرارات الأساسية.
ومن المتوقع أن يكون دور كلوب المباشر في ليدز محدوداً، لكن هذا لم يمنع من انتشار التكهنات حول دوره المحتمل في النادي كمدرب، ورغم أن الكثيرين اعتبروا الأمر مجرد دعابة؛ رفض بول روبنسون التأكيد على ذلك، مشيراً بشكل ساخر إلى عبارة “لا تقل أبداً لا”.
وقال روبنسون: “يبدو لي وكأنه يدير كل هذه الأندية الآن. هناك ارتباط بين كلوب وليدز، وهذا الارتباط سيظل موجوداً دائماً. ولكن هل أستطيع أن أراه يصبح المدرب في المستقبل؟ لا، لا أستطيع. عندما تنظر إلى مسيرته المهنية والسيرة الذاتية التي يحملها، يبدو أن هذا الدور استشاري أكثر منه دور مباشر”.
وأضاف: “لو أراد العودة للعمل كمدرب، سيكون هناك الكثير من الفرص الأخرى له. ولكن لا تقل أبداً لا، ربما قد ينشأ نوع من الروابط الغريبة بينه وبين إيلاند رود، لكن بصراحة لا أعتقد أن ذلك سيحدث. ولكن بشكل غير مباشر، أصبح الآن مدرب ليدز”.
