يواصل النجم البرازيلي رافينيا تقديم موسم استثنائي مع برشلونة، حيث اقترب من تحطيم أحد الأرقام القياسية التي يحملها أسطورة النادي ليونيل ميسي في دوري أبطال أوروبا.
وتطور رافينيا بشكل ملحوظ مع البلوغرانا هذا الموسم، وبالتحديد منذ قدوم المدرب الألماني هانزي فليك، بعدما كانت الإدارة تبحث عن التخلص منه في الميركاتو الصيفي الماضي 2024 لسد ديون الفريق، وذلك بعد عام واحد فقط من التعاقد معه قادمًا من صفوف ليدز يونايتد الإنجليزي نظيره 58 مليون يورو.
وبفضل انتفاضته مع فليك، بات رافينيا على بُعد ثلاثة أهداف فقط من معادلة الرقم التاريخي المسجل باسم النجم الأرجنتيني لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد ببطولة دوري أوروبا بقميص برشلونة.
ويمتلك ميسي الرقم القياسي بـ14 هدفًا أحرزها خلال موسم 2012-11، فيما رفع رافينيا رصيده إلى 11 هدفًا في النسخة الحالية من البطولة بعد تسجيله ثنائية في شباك بنفيكا البرتغالي في إياب دور ثمن النهائي.
ويبدو أن النجم البرازيلي عازم على تحقيق إنجاز جديد في مسيرته، حيث يأمل في تجاوز رقم ميسي خلال الأدوار المقبلة من المسابقة، ليضع بصمته في تاريخ النادي الكتالوني.
رافينيا يتجاوز الظاهرة والساحر
وإلى جانب هذا الإنجاز، أصبح رافينيا لاعبًا استثنائيًا في تاريخ برشلونة، حيث نجح في معادلة إنجازات أسطورتين برازيليتين سابقتين.
ووصل صاحب الـ 28 عامًا إلى نفس عدد أهداف رونالدينيو في دوري الأبطال بقميص برشلونة (14 هدفًا)، كما عادل عدد الأهداف التي سجلها الظاهرة رونالدو في جميع المسابقات مع الفريق برصيد 47 هدفًا.
وبشكلٍ عام خاض رافينيا 128 مباراة مع برشلونة في جميع المسابقات، سجل خلالها 47 هدفًا وصنع 44 تمريرة حاسمة.
وتحت قيادة المدرب الألماني هانزي فليك، أحرز رافينيا 27 هدفًا وقدم 19 تمريرة حاسمة في 41 مباراة حتى الآن، ما يجعله أحد أبرز لاعبي الفريق في الوقت الحالي وضمن أبرز المرشحين للمنافسة على جائزة الكرة الذهبية “بالون دور”.
ويطمح رافينيا إلى مواصلة تألقه في دوري الأبطال وتحقيق إنجاز جديد باسمه، من خلال معادلة أو حتى تجاوز رقم ليونيل ميسي، وهو ما قد يساعد برشلونة على استعادة أمجاده الأوروبية والفوز بلقب البطولة لأول مرة منذ عام 2015.
