شهد نادي برشلونة فترة انتقالات مثيرة هذا الصيف، حيث كان النادي مطالباً بموازنة التعاقدات الطموحة مع القيود المالية الصارمة، حيث تمكن النادي من إبرام عدة صفقات قوية، بينما اضطر للاستغناء عن بعض اللاعبين المهمين.
أبرز تعاقدات برشلونة كان ضم الإسباني “داني أولمو” من لايبزيغ الألماني مقابل 55 مليون يورو. حيث يتميز أولمو بقدرته على اللعب في مراكز مختلفة في خط الوسط والهجوم، ما يمنحه دورًا محوريًا في تعزيز إبداع الفريق وقدرته الهجومية.
كما يُعتبر وصول أولمو رسالة واضحة بأن برشلونة جاد في العودة إلى قمة المنافسة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
إلى جانب أولمو، نجح النادي في ضم المهاجم الشاب “باو فيكتور” من جيرونا الإسباني مقابل 2.7 مليون يورو، وهو موهبة شابة واعدة بمستقبل مشرق في صفوف الفريق.
شهد النادي رحيل بعض اللاعبين الرئيسيين
شهد النادي أيضًا مغادرة عدد من اللاعبين الرئيسيين. أبرزهم كان بيع المدافع السنغالي “ميكاييل فاي” إلى رين الفرنسي مقابل 10.3 مليون يورو، وبيع الظهير المكسيكي “جوليان أروخو” إلى بورنموث الإنجليزي مقابل 10 ملايين يورو.
كما شهد الفريق رحيل الظهير الأمريكي “سيرجينو دست” إلى بي إس في أيندهوفن الهولندي بصفقة انتقال حر، إضافة إلى مغادرة “إلكاي جوندوجان” و”سيرجي روبيرتو” بصفقات حرة. وتمت إعارة بعض اللاعبين مثل “كليمونت لينغليت” إلى أتلتيكو مدريد و”فيتور روكي” إلى ريال بيتيس.
رغم رغبة برشلونة في تعزيز صفوفه بصفقات إضافية، فإن القيود المالية حالت دون إتمام بعض الصفقات.حيث كان يسعى النادي لضم لاعبين مثل ” ستيفان بايتيتش” من ليفربول و”جوناتان تاه” من باير ليفركوزن، لكن هذه الصفقات لم تتحقق بسبب الضغوط المالية.
إضافة إلى ذلك، لم يتمكن النادي من تسجيل أولمو في بداية الموسم إلا بعد إصابة المدافع “أأندرياس كريستينسن”، ما فتح بعض المجال له باللعب.
رغم الصعوبات المالية، يظهر برشلونة مزيجًا من التفاؤل والحذر مع اقتراب الموسم الجديد. يعتمد نجاح الفريق هذا الموسم بشكل كبير على القدرة على إدارة هذه التوازنات بين التحديات المالية والطموحات الرياضية. ومع قيادة المدرب الجديد “هانسي فليك”، يأمل النادي في العودة إلى منصات التتويج
اقرأ ايضا:
