أخبار الرياضةسوق الانتقالات

5 أسباب تمنع ريال مدريد من إعادة راموس

لماذا لا يعود سيرخيو راموس للبرنابيو؟

كشفت تقارير صحفية إسبانية أن ريال مدريد قد يفكر في إعادة قائده السابق سيرخيو راموس خلال الميركاتو الشتوي 2025، بعد أزمة الإصابات الحادة التي ضربت مركز قلب الدفاع في الفريق الملكي.

ويعاني ريال مدريد من 3 غيابات مؤثرة في خط الدفاع، أحدثها المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو الذي أضطر لمغادرة ملعب سانتياجو برنابيو محمولاً بعد إصابته بتمزق كامل في الرباط الصليبي الأمامي، أمام أوساسونا، ضمن الجولة الـ 13 من الدوري الإسباني، يوم السبت 9 نوفمبر 2024.

وبالتالي تأكد غياب ميليتاو عن الملاعب لبقية الموسم، لينضم إلى زميله الدولي الإسباني داني كارفاخال، والنمساوي ديفيد ألابا الذي لم يتعافَ بعد من إصابة مشابهة تعرض لها العام الماضي.

ورغم أن الأسطورة سيرجيو راموس متاح حالياً بشكل مجاني في سوق الإنتقالات، استبعد ريال مدريد فكرة عودة قائده إلى ملعب سانتياجو برنابيو، وفقاً لتقارير إسبانية، وذلك لعدة أسباب:

الخلاف مع بيريز

كان الخلاف بين سيرجيو راموس ورئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز من العوامل المؤثرة في نهاية مسيرة اللاعب مع النادي في عام 2021.

وعلى الرغم من أن راموس كان أحد أعظم لاعبي ريال مدريد، إلا أن العلاقة بينه وبين بيريز شهدت توترات كبيرة في السنوات الأخيرة من فترة اللاعب في النادي.

وطلب راموس عقد طويل الأمد وضمانات مالية أعلى، بينما كان بيريز يصر على أن النادي لا يمكنه تحمل راتب كبير لعمر لاعب تجاوز 35 عاماً في ذلك الوقت.

الغياب عن المباريات التنافسية

لم يلعب سيرجيو راموس أي مباراة تنافسية منذ انتهاء عقده مع إشبيلية قبل 6 أشهر، مما قد يؤثر على لياقته البدنية وجاهزيته للمباريات.

كما أن العودة بعد فترة طويلة من الغياب عن أي مباراة رسمية في المستويات العالية تتطلب وقتاً لاستعادة الأداء الأمثل، وهو ما قد لا يتناسب مع حاجات ريال مدريد الملحة لمدافع جاهز حالياً.

التقدم في السن

بلغ راموس 38 عاماً في 30 مارس الماضي 2024، ومع تقدم اللاعبين في السن، تتراجع قدراتهم البدنية ويصبحون أكثر عرضة للإصابات، مما قد يؤثر على أدائه في مركز حساس كقلب الدفاع، خاصةً مع معاناة ريال مدريد من هذه المشكلة منذ بداية الموسم.

اقتراب عودة ألابا

من المتوقع عودة ديفيد ألابا إلى الملاعب بعد أسابيع قليلة، مما سيعيد التوازن إلى خط الدفاع. لذلك، قد يكون انتظار عودة ألابا خيارًا أكثر منطقية مقارنة بالتعاقد مع مدافع إضافي على المدى القصير.

كثرة إصابات راموس

عانى راموس خلال فترته مع باريس سان جيرمان من إصابات متكررة وقضى نصف وقته هناك بعيداً عن الملاعب، مما يضعف الثقة في جاهزيته البدنية الكاملة.

اقرأ ايضاً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى