يواصل ريال مدريد البحث عن طرق لتعزيز صفوفه، وتحديداً في الخطوط الدفاعية، حيث تركز اهتماماته على تدعيم مركز المدافع المركزي والظهير الأيمن في الوقت الذي يعرف فيه النادي أنه يواجه تحديات كبيرة في هذه الصفقات.
وتتزايد التكهنات حول إمكانية ضم الظهير الأيمن الإنجليزي اللامع، ترينت ألكسندر-أرنولد، الذي يتصدر قائمة أولويات النادي الملكي، في الميركاتو الشتوي القادم.
يعتبر ألكسندر-أرنولد من الأسماء اللامعة في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تألق مع ليفربول لسنوات طويلة بفضل قدراته الدفاعية والهجومية المميزة.
وأشارت المصادر المقربة من النادي الإسباني أن المفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح مع اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً، لكن النادي يعترف بصعوبة إتمام الصفقة في يناير المقبل.
ورغم أن اللاعب الإنجليزي، الذي سيصبح لاعباً حراً في الصيف المقبل، رفض عروض تجديد عقده مع ليفربول، إلا أنه يبدو حريصاً على مغادرة فريقه بطريقة محترمة، ويأمل في التتويج بالألقاب قبل الرحيل، مما يجعل انتقاله في منتصف الموسم أمراً غير مرجح. ويؤكد ذلك أن ريال مدريد يدرك تماماً أن التوقيع مع اللاعب في يناير ليس واقعياً.
ويواصل الميرينغي البحث عن حلول آخرى لتعزيز خط دفاعه وسد الفراغات الناتجة عن غياب داني كارفاخال وإيدير ميليتاو بسبب الإصابات، حيث يتصدر المدافع ايمريك لابورت، نجم النصر السعودي، والموهبة الشابة كاستيلو لوكيبا، مدافع لايبزيغ الألماني، قائمة المرشحين لمركز قلب الدفاع.
لكن مع توقع انضمام ألكسندر-أرنولد في يونيو المقبل، وعودة كارفاخال من الإصابة، قد يفضل النادي الملكي تأجيل أي صفقات كبيرة في مركز الظهير الأيمن حتى الصيف، حيث يركز الفريق على تنفيذ خططه طويلة المدى لتدعيم صفوفه بنجوم من العيار الثقيل.
